قنصل السودان بأسوان يشكر السلطات المصرية على حسن استضافة السودانيين
قدم القنصل العام لدولة السودان في محافظة أسوان في مصر، السفير عبدالقادر عبدالله محمد، الشكر للسلطات المصرية في محافظة أسوان ومحافظات الصعيد الست التي تغطيها القنصلية على حسن استضافتهم لأشقائهم من السودان الذين وصلوا مصر بعد اندلاع حرب تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة والدولة السودانية في أبريل الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية سونا، قال القنصل العام لدولة السودان في محافظة أسوان في مصر، السفير عبدالقادر عبدالله محمد، في تصريحات إعلامية بمقر القنصلية السودانية في أسوان، إن محافظة أسوان حكومة ومواطنين ومنظمات وجمعيات ترجموا توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في فتح مؤسساتهم ومنازلهم وتسخير إمكاناتهم لاستقبال أشقائهم السودانيين، مشيداً بمبادرة الأشقاء السودانية المصرية لدعم الأسر السودانية التي تضم مجموعة من المتطوعين السودانيين والمصريين لخدمة السودانيين المتأثرين بالحرب.
وأضاف القنصل العام لدولة السودان في محافظة أسوان في مصر، السفير عبدالقادر عبدالله محمد، أن وزارة الصحة المصرية قد وجهت فرقها الطبية وعياداتها المتنقلة منذ الاسبوع الأول للمعابر الحدودية للقيام بما يلزم وكذلك جمعية الهلال الأحمر إضافة إلى أن مستشفي أسوان الجامعي والمستشفيات الأخرى قد فتحوا أبوابهم لعلاج السودانيين مجاناً، وكذلك للأطباء السودانيين لقضاء فترة الامتياز مضيفاً أن جامعات أسوان، قنا، أسيوط والوادي الجديد، سوهاج والأقصر تضم مئات الطلاب السودانيين في شتى المجالات.
وأشار القنصل العام لدولة السودان في محافظة أسوان في مصر، السفير عبدالقادر عبدالله محمد، إلى نماذج ناجحة للتعاون المشترك بين البلدين متمثلة في هيئة وادي النيل للملاحة ومشروع مكافحة الملاريا المشترك بين البلدين والاكاديمية العربية للنقل البحري التي تضم بعض الطلاب السودانيين.
وختم القنصل العام لدولة السودان في محافظة أسوان في مصر، السفير عبدالقادر عبدالله محمد، تصريحاته بأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية ممثلة في استمرارية التجارة الحدودية.
السودان يستنكر اعتداء قوات الدعم السريع على مرفق الاتصالات
استنكرت وزارة الخارجية السودانية، اعتداء قوات الدعم السريع المتمردة على المرافق العامة وضرب شركات الاتصالات، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية وحكومات الدول التي يهمها تحقيق السلام في السودان لإدانة هذه الجريمة التي وصفتها بالبربرية، والضغط عليها وعلى رعاتها لوقف هذا العدوان الذي سيكون له تكلفة إنسانية باهظة.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إن هذه الجريمة الجديدة تمثل امتدادا لاستهداف المليشيا الممنهج للمرافق الاقتصادية والخدمية الاستراتيجية مثل مصفاة الخرطوم للنفط، ومحطات الكهرباء والمياه والبنوك والمراكز التجارية والجامعات والمتاحف وغيرها من المرافق العامة.
وأوضحت الخارجية السودانية، إن الجرائم التي ترتكبها القوات المتمردة تأتي في إطار في مواجهة الهزائم العسكرية التي تعرضت لها المليشيا ، وتضييق الخناق عليها مؤخرا، حيث لجأت في الأيام القليلة الماضية لقطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، باستخدام وسائل الإرهاب، والتخريب، وابتزاز الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي.
وقالت الخارجية السودانية: "وغني عن البيان أن لهذه الجريمة آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في مختلف أنحاء البلاد،وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة بسبب عدوان القوات المتمردة".