مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. محكمة هرجيسا تصدر حكما بالسجن على الكاتب عبدالرحمن أبيس

نشر
الكاتب عبدالرحمن
الكاتب عبدالرحمن أبيس

حكمت محكمة مديرية هرجيسا في الصومال على الكاتب عبدالرحمن أبيس بالسجن لمدة سنة وستة أشهر بعد يوم واحد فقط من اعتقاله.

وقد تم القبض على أبيس، المعروف بانتقاده الصريح لحكومة أرض الصومال، ورئيسها موسى بيحي عبدي، بعد إصدار كتابه الأخير بعنوان “Mayal”، والذي ينتقد علنا سياسات الحكومة والرئيس نفسه.

وكان نشر الكتاب المذكور واجه في البداية عقبات من سلطات أرض الصومال التي منعت إصداره، وإن سمحت بذلك في نهاية المطاف.

عبد الرحمن آدم إبراهيم، المعروف بـ"أبيس"، هو كاتب وأديب بارز معروف بمعارضته الصريحة لسياسات حكومة أرض الصومال، وقد أثار اعتقاله والحكم عليه لاحقا مخاوف بشأن حرية التعبير في أرض الصومال.

وقد تعرضت إدارة أرض الصومال لانتقادات بسبب حملتها المستمرة ضد المنتقدين ووسائل الإعلام، وفي وقت سابق، ألقي القبض على صحفيين وصودرت معداتهم بسبب إدارتهم لمنتدى فضائي تمت فيه مناقشة الاتفاق المثير للجدل بين إثيوبيا وأرض الصومال.

أبي أحمد: إثيوبيا لا ترغب في خوض حرب مع الصومال

قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، من المخاوف من نشوب حرب بين بلاده والصومال، قائلا: إن إثيوبيا تريد فقط تقاسم السلام مع جيرانها.

وفي حديثه أمام مشرعي بلاده اليوم، قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، إنه "ليس لديه رغبة في خوض حرب مع الصومال"، مضيفا "من أجل ضمان السلام في الصومال، مات آلاف الإثيوبيين في الصومال"، في إشارة إلى القوات الإثيوبية المساهمة في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الحرب ضد حركة الشباب.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، "إننا نموت في الصومال لأن السلام في الصومال هو سلام إثيوبيا. إن تنمية الصومال هي تنمية لبلدنا، نحن نؤمن بأننا إخوة"، وتابع: "لا نريد القتال نريد صومالا قويا ومزدهرا يكون سوقا للمنتجات الإثيوبية".

كما حاول رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، تهدئة مخاوف مصر بشأن السد الذي بنته إثيوبيا على النيل، وقال: "سنتقاسم مواردنا، حتى في المستقبل، لكن نتوقع منهم قبول طلباتنا أيضا".

وقعت إثيوبيا في الأول من شهر يناير 2024 مذكرة تفاهم مع أرض الصومال بشأن استئجار منطقة بحرية لمدة خمسين عاما، لكن الحكومة الفيدرالية الصومالية اعتبرت ذلك انتهاكا لسيادتها، كما اعتبرت الاتفاق لاغيا، وأدى ذلك إلى توتر في العلاقات بين البلدين.