بلينكن: قلقون من اجتياح رفح جنوبي غزة
كشف مسئول إسرائيلي ومصدر مطلع أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ بشأن التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي غزة.
وتأتي تلك التصريحات مع استمرار المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، واتفاق بشأن تبادل الأسرى بين الجانبين، وبعد أن حط في تل أبيب للقاء المسئولين الإسرائيليين، ظهرت بعض التفاصيل.
وتعد مدينة رفح أحد أكبر المناطق المكتظة باللاجئين، وبحسب المسئول الإسرائيلي، حذر بلينكن من اقتحام المدينة المكتظة دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة ما قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وطالب بلينكن، إسرائيل، بتوخي الحذر والامتناع عن استهداف مندوبي الأمم المتحدة والهيئات الدولية الذين يوزعون المساعدات أو المنشآت الأممية التي يحتمي في داخلها النازحون.
بغداد وواشنطن تبحثان العقوبات الأمريكية على مصارف عراقية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على مصارف عراقية، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية انتوني بلينكن، في إطار متابعة أبرز المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم التطرق خلال الإتصال إلى الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، التي استهدفت قوات أمنية عراقية أسفرت عن استشهاد عدد من القوات الأمنية والمدنيين العراقيين".
العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، "رفض حكومة العراق لمثل هذه الهجمات وضرورة إيقافها وأن لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة"، مشددًا على "ضرورة العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات في إطار اجتماعات اللجنة العسكرية العليا".
وتابع البيان: " كما أكَّد الجانبان على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وأستمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة لمتابعة مسارات العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة".
كما تطرق الوزير، بحسب البيان، إلى العقوبات التي فُرضت من قبل الخزانة الأمريكية على سبعة مصارف عراقية مؤخراً سبقتها عقوبات على أربعة عشر مصرفاً عراقيا، حيث لم يتم بيان الأسباب التي تقف وراء فرض مثل هذه العقوبات، وما إذا كان فرض واشنطن لهذه العقوبات جاء بسبب عدم انضباط هذه المصارف في تنفيذ التعليمات وقواعد الامتثال المصرفية، أم لأسباب سياسية أخرى، سيما وأن وزارة الخزانة الأمريكية على تواصل مستمر مع البنك المركزي العراقي