مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. قصف جوي يستهدف مخازن تابعة للحشد الشعبي شرق بغداد

نشر
الأمصار

أفاد مصدر أمني في العراق، اليوم الاربعاء، باستهداف مخازن تابعة للحشد الشعبي شرق العاصمة بغداد.

وقال المصدر، إن "قصفاً جوياً استهدف مخازن اسلحة وعتاد تابعة للحشد الشعبي في منطقة العبيدي شرق العاصمة بغداد".

واضاف، أن "فرق مديرية الدفاع الجوي هرعت الى مكان الحادث واخمدت ألسنة اللهب المتصاعدة".

وفي وقت سابق، أعلن مصدر في الشرطة العراقية بمحافظة "ديالى"، بإصابة عنصرين من قوات الجيش العراقي أحدهما ضابط وذلك بانفجار استهدف دوريتهما العسكرية جنوب غرب مدينة "بعقوبة" مركز المحافظة، ححسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وذكر المصدر لوكالة "شفق نيوز"، أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة عجلة تابعة للجيش في أطراف ناحية "خان بني سعد" 20 كم جنوب غرب بعقوبة مما أسفر عن إصابة مُنتسبين اثنين أحدهما ضابط.

العراق.. المُقاومة الإسلامية تقصف هدفًا حيويًا في مدينة "حيفا" الإسرائيلية

أعلنت "المُقاومة الاسلامية في العراق"، أنها قصفت في الأيام الماضية بواسطة صاروخ "الأرقب" (كروز مطور) بعيد المدى، هدفًا حيويًا في مدينة "حيفا" الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، الإثنين.

وجاء في بيان صادر عن "المقاومة الاسلامية في العراق": "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى، هدفا حيويا في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة".

وأضاف البيان: "وتُؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد".

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء اليوم الأحد استهداف قاعدة "قسرك" الأمريكية بريف الحسكة السورية بالطيران المسيّر وهدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.

كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم، استهداف قاعدة "عين الأسد " الأمريكية غربي البلاد بالطيران المسيّر، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل العدو".

وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.

وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية"، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.