مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين الهجوم الإرهابي في باكستان

نشر
 وزارة الخارجية المصرية
وزارة الخارجية المصرية

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الاربعاء الموافق 7 فبراير الجارى، الهجومين الأرهابيين اللذان وقعا قبيل موعد انعقاد الانتخابات الباكستانية العامة يوم الخميس، 8 فبراير، مما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الضحايا من أبناء الشعب الباكستاني الشقيق.

وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

كما جددت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الراسخ الرافض لكافة اشكال العنف والإرهاب، ودعوتها لكافة الدول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب أو إيوائه، مؤكدة تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة تلك الأحداث.

مقتل 10 أشخاص في انفجار ثان قبل التصويت في باكستان

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكر مسؤولون محليون أن انفجارا ثانيا، وقع في غضون ساعات من الانفجار الأول، استهدف مكتبا لحملة انتخابية، بجنوب غرب باكستان اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

وقال المسؤول بالشرطة المحلية، محمد صابر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الانفجار استهدف منطقة "قلا سيف الله" بإقليم "بلوشستان" وهي بلدة تقع بالقرب من موقع الانفجار الأول.

وكان مسؤولون قد ذكروا في وقت سابق أن قنبلة انفجرت، خارج مكتب الحملة الانتخابية لمرشح سياسي، بجنوب غرب باكستان، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل ، قبل التصويت.

وقال المسؤول المحلي، جمال الدين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التفجير الذي وقع في بلدة "بيشين" بإقليم "بلوشيستان" المضطرب، استهدف المرشح، قبل يوم من الانتخابات الوطنية، المقرر أن تجرى في باكستان.

وأصيب أكثر من 30 شخصا، بسبب التفجير ويتلقون العلاج في مستشفى محلي، طبقا لما ذكره الطبيب حبيب خان لقناة تلفزيونية محلية.

وأضاف أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم انتحاريا أم انفجار عبوة ناسفة.

وتابع أنه لم يعرف ما إذا كان المرشح عن الدائرة الانتخابية المحلية، اسفنديار كاكار ، موجودا في مكتبه، وقت التفجير.

يشار إلى أن العنف من قبل المتشددين الإسلاميين، تصاعد في باكستان، في الأشهر الأخيرة، قبل التصويت المقرر أن يجرى غدا الخميس.