البرهان: الجيش والشعب معًا للقضاء على مليشيات الدعم
صرح القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الجيش والشعب معا للقضاء على الميليشيات المتمردة.
وتفقد “البرهان” المواقع الأمامية للقوات المقاتلة بمنطقة أم درمان، ومناطق سكنية لأول مرة منذ نحو عام، والتي تأتي ضمن جولات التفقدية للقوات المسلحة في أعقاب حديث عن انقلاب عسكري أو تمرد لبعض الضباط الكبار بالمنطقة.
كما شدد على التزام القوات المسلحة برعاية أسر الشهداء والمفقودين وعلاج الجرحى والمصابين من القوات النظامية والمستنفرين، مؤكدًا أن الجيش والشعب معا لإستئصال ما وصفها بسرطان المليشيا المتمردة ومرتزقتها.
الأمم المتحدة تُحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
أطلقت الأمم المتحدة، تحذيرًا عاجلًا من تفاقم التداعيات الكارثية للأزمة الإنسانية في السودان، وناشدت مجتمع المانحين بتوفير 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأكثر من 25 مليون سوداني تضرروا من الحرب المستمرة منذ 10 أشهر، وأدت إلى تشريد نحو 10 ملاييين عبر 1.5 مليون منهم الحدود الى بلدان مجاورة.
وفي نداء مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى توفير تمويلات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
وقال مارتن غريفيث مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة لدبلوماسيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن "المجتمع الدولي يواصل نسيان السودان".
الفاو تحذر من تدهور خطير لانتشار الجراد في السودان
حذرت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، من تدهور خطير لوضع انتشار الجراد الصحراوي في السودان، جراء غياب عمليات المراقبة والمكافحة في المناطق الوسطى والغربية، نتيجة الصراع المستمر وكذلك التكاثر الداخلي للجراد على طول ساحل البحر الأحمر.
وقال نائب منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة في السودان، أدم ياو، في مؤتمر صحفي (عبر الفيديو)، إن وضع الجراد الصحراوي وصل خلال شهر ديسمبر الماضي إلى مستوى التهديد، حيث أدى هطول الأمطار في منطقة التكاثر الشتوي إلى خلق ظروف بيئية مواتية لتكاثر الجراد وتكوين أسراب منه.
وحذر نائب منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة في السودان، أدم ياو، من توقعات بأن تغزو المزيد من الأسراب السودان من البلدان المجاورة في أوائل عام 2024، وتدمر المحاصيل والمراعي، لا سيما في الولايات الشرقية التي تواجه بالفعل المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل (الأزمة)، أو المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل (الطوارئ) لانعدام الأمن الغذائي.