مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس تبون ينهي مهام المدير العام للجوية الجزائرية

نشر
 الرئيس الجزائري
الرئيس الجزائري تبون

أعلن رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون تعيين حمزة بن حمودة رئيسا ومديرا عاما جديدا للجوية الجزائرية.

تبون يُؤكد التزام الجزائر بالتنمية وإنهاء الاستعمار في أفريقيا

أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية "للتقييم من قبل النظراء، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار بأفريقيا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

وقال عبد المجيد تبون في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: "إن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبـ"أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام" لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في افريقيا".

كما أكد أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا" مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة".

دور الجزائر جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيري

وتابع أن "بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وتعهد تبون، في هذا المنحى بـ"المضي قدما بقوة والتزام مماثلين بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها وذلك في إطار إيمان الجزائر بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".

وشدد تبون على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية بحلول عام 2030، دائمة ولا رجعة فيها".

وصرح: "سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية، معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها".