السوداني: جهود تبذل لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن جهوداً تبذل لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان له أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس والوفد المرافق لها، وشهد اللقاء استعراض مجمل العلاقات العراقية الإسبانية والتعاون في مجال الأمن والدفاع، والشراكة على مختلف الصعد".
وثمّن رئيس الوزراء العراقي، "الدور الإسباني ضمن جهود بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق"، مؤكداً أن "الإصرار على انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق يأتي بعد ما اكتسبت القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب، ولم تعد فلول داعش تشكل تهديداً للدولة العراقية".
وأشار السوداني، إلى "الجهود المبذولة حالياً لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا، وهي جزء من اتفاقية الشراكة الشاملة التي نوقشت مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، فضلاً عن التعاون في مجالات أخرى وإسهام الشركات الإسبانية في تحديث البنى التحتية ومشاريع التنمية في العراق".
وأعرب عن "تقديره لمواقف إسبانيا إزاء العدوان في غزّة، ودعمها الجهود التي تهدف إلى وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني".
من جانبها، أبدت الوزيرة الإسبانية "تقديرها الدعم العراقي للمشاركة الإسبانية ضمن بعثة حلف (الناتو)"، مؤكدة "التزام بلادها بالشراكة مع العراق، واحترام كل ما تقرره الحكومة العراقية إزاء مهام التحالف الدولي".
وبينت "استمرار الجهود مع وزارة الدفاع العراقية لإتمام مذكرة التفاهم الثنائية مع العراق، التي ستشمل تعاوناً أمنياً وعسكرياً، وكذلك في مجال الصناعات الحربية".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، مضي العراق بكل ثبات نحو التنمية والبناء، مشدداً على عدم المجاملة على سيادة العراق ومصالحِ الشعب العليا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رعى افتتاح المؤتمر الدولي للتصوف، الذي يقيمه ديوان الوقف السني في العاصمة بغداد، بحضور شخصيات إسلامية من دول متعددة".
وبارك رئيس الوزراء العراقي، "انعقاد هذا المؤتمر في العراق الذي كان مهداً وحاضنةً لنشأة التصوّف في القرون الهجرية الأولى، حيث صارت بغداد من يومها، ومازالت، قبلةً للناهلين من تراثِ مشايخ المتصوفة الكبار".