السودان.. البرهان يترأس الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء
ترأس الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان"، رئيس مجلس السيادة السوداني الإجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء بحضور نائبه مالك عقار أير وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الجمعة.
وبدوره؛ قال وزير الثقافة الإعلام السوداني الدكتور جراهام عبدالقادر في تصريح صحفي، إن الاجتماع تناول الأعمال التي ترتبط بأولويات الحكومة وخاصة ضبط وتقليل الصرف بالإضافة للقضايا المتعلقة بموازنة الحكومة الإتحادية للعام 2024 .
وذكر جراهام أن رئيس مجلس السيادة قدم تنويرآ أوضح فيه جهود الدولة في السلام وحماية المواطنين وضرورة حسم التمرد وأهمية خروج متمردي مليشيا الدعم السريع من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية وغيرها.
وأشار جراهام إلى أن الاجتماع استمع الي تقارير لمشرفي الوزارات من أعضاء مجلس السيادة .
ولفت وزير الثقافة والإعلام إلى أن الاجتماع تناول مركزية العمل في العاصمة وضرورة توسيع وتوزيع المعلومات في الولايات المختلفة حتى تكون هنالك مصادر لهذه المعلومات عند حدوث اي عمليات تخريب.
كذلك استمع الاجتماع لتقارير اداء الوزارات من السادة الوزراء.
البرهان: الجيش والشعب معًا للقضاء على مليشيات الدعم
صرح القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الجيش والشعب معا للقضاء على الميليشيات المتمردة.
وتفقد البرهان المواقع الأمامية للقوات المقاتلة بمنطقة أم درمان، ومناطق سكنية لأول مرة منذ نحو عام، والتي تأتي ضمن جولات التفقدية للقوات المسلحة في أعقاب حديث عن انقلاب عسكري أو تمرد لبعض الضباط الكبار بالمنطقة.
كما شدد على التزام القوات المسلحة برعاية أسر الشهداء والمفقودين وعلاج الجرحى والمصابين من القوات النظامية والمستنفرين، مؤكدًا أن الجيش والشعب معا لإستئصال ما وصفها بسرطان المليشيا المتمردة ومرتزقتها.
السودان.. حمدوك يتوسط لعقد اجتماع بين البرهان وحميدتي
أعلن رئيس وزراء السودان السابق عبدالله حمدوك، أنه بعث برسالتين للفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لعقد لقاء بينهما.
وأشار حمدوك إلى أن هدف اللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي وقف الحرب بالسودان، مؤكدا أن دعوته للبرهان وحميدتي لعقد لقاء جاءت بالنيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية.
ويعاني السودان حاليًا من أزمة إنسانية حادة، ويعد مركزًا لما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم. وقد أودى الصراع المستمر بحياة أكثر من 12,000 شخص وأجبر ما يقرب من سبعة ملايين شخص على ترك منازلهم، مما خلق كارثة من المعاناة الإنسانية "لا يمكن تصورها".