مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باكستان... مُرشحو "عمران خان" يتصدرون نتائج الانتخابات

نشر
الأمصار

تصدر المُرشحين المُستقلين المُؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون حاليًا "عمران خان"،  نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية باكستانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

ومنعت "حركة الإنصاف الباكستانية" التي يتزعمها خان من خوض الانتخابات كحزب، لكن الاستطلاع غير الرسمي الذي بثت نتائجه قنوات التلفزة المحلية في البلاد أظهر أن المرشحين المستقلين بمن فيهم عشرات ممن اختارهم حزبه "يتقدمون في معظم الدوائر الانتخابية سواء في انتخابات البرلمان الاتحادي أو انتخابات البرلمانات الإقليمية".

وبعد 11 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع لم تنشر اللجنة الانتخابية أية نتائج، وقد عزت هذا التأخير إلى "مشاكل في الإنترنت".

وكان متوقعا أن يفوز حزب "الرابطة الإسلامية" الباكستانية، جناح نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت أمس الخميس، حيث أكد محللون أن رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عاما أبرم اتفاقا غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء، وفق الوكالة الفرنسية.

لكن القنوات التلفزيونية المحلية قالت إن "أداء حزب "الرابطة الإسلامية" في الانتخابات كان سيئا حتى إن شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها".

باكستان.. انطلاق الانتخابات العامة وسط هجمات مُسلحة وأزمة اقتصادية

وقد انطلقت في "باكستان" انتخابات عامة، وسط بيئة سياسية شديدة الاستقطاب وهجمات مُسلحة وأزمة اقتصادية، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، في أنباء عاجلة، الخميس.

وفي تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، فتح حوالى 90 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام عشرات ملايين الناخبين، وذلك غداة مقتل 28 شخصا على الأقل في تفجيرين وقعا في جنوب غربي البلاد.

ودعي نحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات لاختيار نواب البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائبا وأعضاء البرلمانات الإقليمية.

وأعلنت وزارة الداخلية "تعليق خدمات الهاتف المحمول مؤقتا" في جميع أنحاء البلاد طيلة النهار الانتخابي، معللة هذا الإجراء بدواع أمنية.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن حدود البلاد مع كل من إيران وأفغانستان سوف تغلق اليوم الخميس تزامنا مع انطلاق الانتخابات العامة، على أن يعاد فتح المعابر بشكل اعتيادي في 9 فبراير 2024.

ويجري الاقتراع وسط اتهامات بالتزوير وجهتها المعارضة للحكومة عقب حملة قمع استهدفت حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، فيما تشكك منظمات حقوقية في مصداقية هذه الانتخابات على خلفية الحملة ضد حزب خان.

كما يخيم على هذه الانتخابات طيف خان الذي حكم عليه بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني.

ومع سجن خان ومنع حزبه من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، أصبح المجال مفتوحا أمام حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الاتحادي.

باكستان.. مصرع 10 من رجال الشرطة في هجوم مُسلح

لقي عشرة من رجال الشرطة مصرعهم في هجوم شنه مُسلحون على مركز أمني شمالي "باكستان"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الإثنين.