مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن تُؤكد احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي أمريكيين اثنين في غزة

نشر
الأمصار

أكدت "الخارجية الأمريكية"، أن واشنطن على علم بتقارير تتحدث عن احتجاز "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، أمريكيين اثنين في غزة خلال مُداهمة في وقت مُبكر تمت يوم الخميس، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة.

وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان، بأن الوزارة "على علم بتقارير احتجاز مواطنين أمريكيين اثنين في غزة، وأنها تسعى إلى الحصول على معلومات إضافية"، ولم يُصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

ولم تفصح الوزارة عن هوية الأمريكيين لدواعي الخصوصية، لكن أسرة هاشم الأغا (20 عاما) وبراق الأغا (18 عاما) الأمريكيين من أصل فلسطيني، قالت إن الشقيقين احتجزا خلال مداهمة منزل إلى الغرب من مدينة خان يونس صباح الخميس.

وقالت ياسمين الأغا إن أربعة أقارب آخرين احتجزوا أيضا من بينهم والد الشقيقين الذي يحمل الجنسية الكندية وأحد أعمام الشقيقين الذي أوضحت أنه مصاب بإعاقة ذهنية، وياسمين هي ابنة عم الشقيقين وتعيش بالقرب من شيكاغو.

وذكرت ياسمين أنه لم يصرح بعد للشقيقين المولودين في منطقة شيكاغو بمغادرة غزة، علما أنه لا بد أن توافق إسرائيل ومصر على عبور الأمريكيين الذين أدرجتهم واشنطن على قائمة الراغبين في مغادرة غزة من معبر رفح.

وكانت عائلة الأغا قد رفعت دعوى على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر، تقول فيها إن الحكومة لم تتحرك لإجلاء أفراد أسرة الأغا من حاملي الجنسية الأمريكية المحاصرين في غزة بالقدر نفسه الذي تحركت به لإجلاء الإسرائيليين مزدوجي الجنسية بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وتقول الخارجية الأمريكية إنها ساعدت نحو 1300 فلسطيني أمريكي في مغادرة غزة والفرار من القصف الإسرائيلي وذلك بشكل جزئي من خلال التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لخروجهم إلى مصر.

ويرفع عدد من الأسر الأمريكية دعاوى على الحكومة قائلين إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتنظيم رحلات مخصصة أو المساعدة في تأمين خروج ما يقدر بأنهم 900 من المواطنين والسكان وأفراد عائلات أمريكيين آخرين لا يزالون محاصرين في غزة.

الأمين العام للأمم المتحدة يُؤكد: "لا يُمكن استبدال عمل الأونروا في غزة"

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على أنه من غير المُمكن استبدال وكالة "الأونروا" التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها بناء على اتهامات إسرائيلية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.

وردًا على سؤال عن الفكرة التي طرحها البعض بتحويل الأموال المخصصة للأونروا إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أعلن غوتيريش رفضه القاطع لهذه الفكرة.

وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحافي: "لا يمكن استبدال عمل الأونروا في غزة". موضحا أن "العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة يتكون من موظفي الأونروا الـ3000 المكرسين للاستجابات الطارئة".

وشدد جوتيريش على أنه "ليست هناك أي منظمة أخرى موجودة في غزة قادرة على تلبية الاحتياجات".

كما لفت الأمين العام إلى أن الكلفة التشغيلية للأونروا هي أقل بكثير من كلفة تشغيل وكالات أممية أخرى.

وأضاف أن "التكاليف مع الأونروا أقل بكثير من التكاليف مع الوكالات الأخرى لأسباب تاريخية. الرواتب التي تدفعها الأونروا تمثل ثلث الرواتب التي تدفعها اليونيسف أو برنامج الأغذية العالمي أو منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة".

وأوضح أن هذا الأمر يعني أنه لتلبية الاحتياجات نفسها بواسطة وكالات أممية أخرى غير الأونروا "يجب مضاعفة الموارد اللازمة".

كما أعلن جوتيريش أنه "تفاجأ" بسرعة المانحين في تعليق تمويلهم للأونروا.

وردًا على سؤال عن السرعة التي أنهت بها الأونروا، بناء على طلبه، عقود الموظفين المتهمين بالتورط في هجوم حماس حتى قبل التحقق من صحة هذه الاتهامات، قال غوتيريش أنه اتخذ قرار فصل هؤلاء الموظفين لأنه لم يكن بإمكانه "المجازفة بعدم التحرك على الفور" نظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إليهم و"الجديرة بالثقة". لكن الأمين العام أكد إمكان إلغاء قرار صرف هؤلاء الموظفين إذا ما أثبت التحقيق براءتهم.

واتهمت إسرائيل عددا من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. وفي ضوء الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

أمريكا تدعو إسرائيل إلى منح المدنيين الأولوية بأي عملية تشنها في رفح

دعا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل، إلى منح المدنيين في مدينة "رفح" جنوبي قطاع غزة الأولوية، في أي عملية عسكرية يُنفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الخميس.