مباحثات جزائرية – ألمانية في مجال صناعة وتسويق الغاز
بحث وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، مع نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد وحماية المناخ، روبرت هابيك، إمكانيات إقامة علاقات تعاون بين البلدين من خلال مشاريع شراكة متبادلة المنفعة، لا سيما في مجال تسويق الغاز، والتقنيات منخفضة الكربون في صناعة الغاز للحد من الانبعاثات.
جاء ذلك خلال استقبال عرقاب، اليوم، بمقر وزارة الطاقة الجزائرية للمستشار الألماني، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر، يرافقه وفد هام والمكون من قيادات من وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية.
وفي وقت سابق،بحث وزير الطاقة في الجزائر، محمد عرقاب، مع وفد من منتدى الدول المصدرة للغاز بقيادة الأمين العام، محمد حامل، آخر التطورات المتعلقة بالتحضيرات الجارية للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المزمع انعقادها بالجزائر من 29 فبراير الجاري إلى 2 مارس المقبل.
وبحسب بيان وزارة الطاقة في الجزائر، استقبل عرقاب، الثلاثاء، بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة، وفدا عن منتدى الدول المصدرة للغاز بقيادة الأمين العام للمنتدى، محمد حامل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.
وأضاف البيان أن الطرفان ناقشا الأهداف الاستراتيجية للمنتدى، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الأعضاء في المنتدى في مجال إيجاد الحلول والابتكارات في مجال بحوث الغاز، لا سيما من خلال معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ومقره الجزائر.
الجزائر تؤكد استعدادها خفض إنتاجها النفطى لما بعد مارس المقبل
أكدت جمهورية الجزائر، استعدادها لمواصلة التخفيض الطوعي لإنتاجها النفطي لما بعد 31 مارس المقبل، بالتشاور مع البلدان الأخرى لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" من أجل مواجهة تطورات السوق الدولية، مشيرة إلى أنها نفذت بالفعل التخفيض الطوعي لإنتاجها والمتفق عليه في ٣٠ نوفمبر الماضي بمقدار 51 ألف برميل يوميا منذ مطلع يناير المنصرم ولمدة 3 أشهر.
وأوضحت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية -في بيان لها اليوم- أن الجزائر على استعداد بعد الـ 31 مارس المقبل، وبالتشاور مع شركائها "أوبك بلس" لمواصلة الجهد الإضافي واتخاذ التدابير الضرورية اللازمة إذا استدعت ظروف السوق النفطية ذلك.
وأضاف البيان أن تنفيذ هذا القرار ينم عن التزام الجزائر المتواصل تجاه استقرار وتوازن سوق النفط العالمية