مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الإيغاد" تقترح على الحكومة السودانية إنهاء تجميد عضويتها

نشر
منظمة إيغاد
منظمة إيغاد

صرح دبلوماسي سابق في الاتحاد الأفريقي، إن الحكومة السودانية تدرس من مقرها في بورتسودان بولاية البحر الأحمر طلبًا من الهيئة الحكومية للتنمية الدولية “الإيغاد” برفع تجميد عضويته في المنظمة الإقليمية والانخراط في عملية التفاوض لوقف الحرب.

وكان مبعوث من الرئيس الجيبوتي رئيس الدورة الحالية للإيغاد قد زار مدينة  بورتسودان، وذلك قبل أسبوعين لتسليم خطابًا لقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 إمكانية رفع تجميد عضوية السودان في الهيئة الحكومية للتنمية الدولية

وأوضح المصدر الدبلوماسي إن الحكومة السودانية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تدرس إمكانية رفع تجميد عضوية السودان في الهيئة الحكومية للتنمية الدولية “الإيغاد”، ويأتي ذلك على ضوء بعض الشروط التي دفعت بها إلى المنظمة والتي قد تجد الاستجابة لبعضها بحسبما يرى المصدر.


وكان السودان قد جمد عضويته في “الإيغاد” خلال كانون الأول/يناير الماضي، وذلك احتجاجًا على وضع ملف السودان ضمن أجندة اجتماع لرؤوساء المنظمة الإقليمية في العاصمة الأوغندية كمبالا، وقالت الخارجية السودانية في ذلك الوقت إن الاجتماع استضاف قائد قوات متمردة على الدولة، وجاء قرار الانسحاب بناء على هذا التطور الخطير على حد وصفها.

 الحكومة السودانية

وتأتي المشاورات بين الحكومة السودانية ومبعوث الرئيس الجيبوتي عمر قيلا بالتزامن مع دعوات من منظمات المجتمع المدني في السودان للاتحاد الإفريقي بالتدخل وإيقاف الحرب ولعب دور أكبر، ويقول سياسيون سودانيون إن الاتحاد الأفريقي متقاعس عن أداء دوره تمامًا تجاه الأزمة السودانية، ويجلس على “مقاعد المتفرجين” بينما هناك ملايين المدنيين محاصرين بالحرب والجوع والانتهاكات.

وأضاف”عضوية السودان معلقة في الاتحاد الإفريقي منذ احداث 25 تشرين الأول/أكتوبر2021 الذي نفذه الجنرالان المتحاربان اليوم-البرهان وحميدتي- ،و أشار إلى أنتحرك الإيغاد لا يحظى بالاهتمام الكافي من طرفي القتال لدرجة الإخلال بالالتزام بالمواعيد التي حددتها المنظمة لعقد لقاء مباشر، والتنصل منها دون مبررات منطقية وتبادل الاتهامات على مدار الوقت”.

وأردف إبراهيم “الاتحاد الأفريقي ترك السودانيين بلا حتى صوت لإنقاذ الجوعى، وقد تكون من بين الأسباب أيضا ضعف القوى المدنية السودانية، وعدم قدرتها على خلق تواصل مع الدبلوماسيين في هذه المنظمة الأفريقية”.