مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حزب الله: استهدفنا ثكنة كيلع للجيش الإسرائيلي بالجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أعلن حزب الله، عن استهداف ثكنة كيلع للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان.

بيان عاجل من حزب الله 
 

وأعلنت المقاومة الإسلامية، حزب الله عن استهداف التجهيزات التجسسية في محيط موقع المالكية.
وأوضح حزب الله، أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:30 من بعد ظهر يوم الجمعة 09-02-2024 ‌‏التجهيزات التجسسية في محيط موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة. ‏

وكان أصدر "حزب الله اللبناني" بيانًا، أعلن فيه استهداف قاعدة ‏ميرون الجوية الإسرائيلية بصواريخ "فلق"، ردًا على الاعتداءات المتكررة على القرى والمدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وجاء في بيان الحزب: "ردا على ‏الاعتداءات الصهيونية على القرى والمدنيين وآخرها العدوان على مدينة النبطية قام مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 19:30 من مساء يوم الخميس 8-2-2024 باستهداف قاعدة ‏ميرون الجوية بصواريخ "فلق" وأصابوها إصابة مباشرة ".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.