مدير المخابرات الأمريكية يزور مصر لبحث صفقة بين حماس وإسرائيل
قال موقع "أكسيوس" إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، سيسافر إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول الجهود المبذولة لبدء مفاوضات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
ويقول مسؤولون أمريكيون وفق "أكسيوس"، إن البيت الأبيض يعتبر صفقة الرهائن السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وحسبما نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فإن الرئيس جو بايدن يعتبر بيرنز شخصا مهما في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق يتعلق بالرهائن المحتجزين من قبل حماس، وأن إرساله للقاهرة سيمثل ضغطا على الأطراف لدفع الحركة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق.
إسرائيل تُسلم مصر وقطر ردها على مقترحات حماس لوقف إطلاق النار
سلمت إسرائيل، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ردها على مقترح حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة، حيث رفضت جزءًا كبيرًا من مطالب الحركة.
في وقت سابق، ذكر موقع والا العبري نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب «أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة».
كما أوضح موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن «إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة»، لكن الموقع ذكر أن إسرائيل أبدت استعدادها لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك فإن إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها غير مستعدة لمناقشة رفع الحصار عن غزة، بحسب ما ذكر الموقع العبري.
وأضاف موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن «إسرائيل رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى»، موضحا أن إسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس.
من جانبها ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن إسرائيل رفضت «الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار»، كما رفضت سحب القوات التي تقطع القطاع إلى قسمين، وأعداد الأسرى التي ستفرج عنهم معتبرة أن العدد مبالغ فيه.
وردت حماس على «اتفاق الإطار» في باريس، والذي يشمل 3 مراحل، ويمتد على فترة 135 يومًا، ويشمل انسحاب إسرائيل من المناطق السكنية وغلاف غزة وإنهاء الحصار على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى هناك وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإعادة الإعمار وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ سكان غزة في جميع مناطق القطاع.