استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
تشهد المعارك بين الجيش وقوات “الدعم السريع” بالعاصمة الخرطوم وخارجها تصاعداً عنيفاً في ظل مخاوف من ارتكاب انتهاكات واسعة في حق المدنيين من قبل طرفي النزاع في أعقاب توقف شبكات الاتصال والإنترنت.
وتواصلت أمس الجمعة العمليات العسكرية بين الجانبين المتحاربين، إذ تبادلا القصف المدفعي من منصاتهما المختلفة بمدن العاصمة الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري.
وبحسب مصادر عسكرية فإن “الدعم السريع” استمرت في قصفها محيط القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة وسلاح الإشارة ببحري، حسب جريدة اندبندنت عربية .
ويبسط الجيش سيطرته على منطقة أم درمان القديمة بعد أن تقدم في محاور عدة بهدف فك الحصار على منطقة سلاح المهندسين الواقع جنوب المدينة.
السودان يعلن إحباط هجمات للميليشيا على مدينة الفاشر
علن الجيش السوداني عن إحباط هجمات للميليشيا علي مدينة الفاشر غرب السودان، وتكبيدها خسائر كبيرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”
وكان نفى وزير الخارجية السوداني المكلف على الصادق الأخبار المتداولة عن زيارة وشيكة لرئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى إيران قريباً.
وقال الصادق لوكالة المحقق الأخبارية الجمعة “لا توجد زيارة مرتقبة للبرهان إلى طهران”.
وكان الوزير السوداني أجرى في الخامس من فبراير الجاري، محادثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران ناقشت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة امتدت لسبعة سنوات.
وعبر رئيسي خلال اللقاء عن دعم بلاده لإقامة حكومة قوية في السودان وسيادة وسلامة أراضي هذا البلد مرحبا بطلب السودان لإحياء العلاقات بين طهران والخرطوم معتبرا بأنه يمهد الارضية لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة.
دعوة رسمية من طهران
ونقل موقع المحقق عن مصدر دبلوماسي تأكيدات بعدم ادراج الزيارة الى طهران في جدول أعمال البرهان رغم تلقيه دعوة رسمية من طهران لتطوير العلاقات بين البلدين.
وافاد أن حركة البرهان الخارجية في الوقت الراهن مرتبطة بدول الإقليم التي تساهم في حل الأزمة السودانية، وأن زيارة البرهان إلى طهران ستكون لتتويج إعادة العلاقات بين البلدين، وتحديد بعد استراتيجي جديد سيقرره السودان في وقته.
وزارة الخارجية السودانية
وفي أكتوبر من العام 2023 أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الإسلامية الإيرانية إثر اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين جرت قبلها بأشهر، حيث اتفق البلدان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين وإجراء تبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين”.
وقطعت الخرطوم علاقاتها مع طهران في العام 2016، بعد حادث الهجوم على سفارة السعودية في طهران.