إسرائيل.. اشتباكات عنيفة في «تل أبيب» بعد إغلاق المُتظاهرين للطرق
تصاعدت التوترات في «تل أبيب» بإسرائيل، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين ضباط الشرطة والمُتظاهرين المُناهضين للحكومة، مما يُمثل فصلًا جديدًا في الاضطرابات المستمرة التي تجتاح المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، وصحيفة"هآرتس"، فإن المواجهات اندلعت بعد أن قام المتظاهرون بإغلاق شارع كابلان في كلا الاتجاهين، مما دفع السلطات إلى إعلان التجمع غير قانوني.
وتحركت الشرطة، بما في ذلك الوحدات التي تركب الخيول، بسرعة لتفريق الحشد المتجمع خارج مجمع كيريا العسكري، حيث تصاعدت المشاعر وسط الصراخ والمشاجرات.
وسلطت مشاهد الاضطرابات، الضوء، على الإحباطات العميقة التي تغلي بين قطاعات من السكان، حيث تستمر المظالم ضد الحكومة في تأجيج المعارضة العامة.
وفي الوقت نفسه، وفي عرض منفصل للتحدي، توجهت عائلات الرهائن ومؤيديهم إلى طريق آخر في تل أبيب، مما أدى إلى تكثيف المواجهة مع السلطات.
وكان الحصار بمثابة عرض للتضامن، وكان يهدف إلى لفت الانتباه إلى أزمة الرهائن الإسرائيليين وحشد الدعم لإطلاق سراحهم.
الكواليس الكاملة حول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع حكومة الاحتلال بشأن غزة
وصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إلى تل أبيب، في أعقاب بدء درس رد "حماس" على مُقترح للتهدئة يشمل إفراج الحركة الفلسطينية عن رهائن تحتجزهم في غزة، والتقى "بلينكن"، أمس الأربعاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وناقش معه الوضع في القطاع.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "اللقاء المُغلق كان طويلاً ومُعمقًا"، دون كشف أي تفاصيل أخرى حول الاجتماع، ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن "اللقاء جاء للاطلاع على الموقف الإسرائيلي من رد حركة حماس على إطار الاتفاق الذي رشحت إليه اجتماعات باريس بخصوص الهدنة في قطاع غزة".
نتنياهو في مأزق.. الإسرائيليون يُطالبون بإعادة الرهائن المُحتجزين وإجراء انتخابات مبكرة
يبدو أن أيام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، على رأس الحكومة قد اقتربت من نهايتها، حيث تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط "تل أبيب" للمُطالبة بإعادة الرهائن المُحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مُبكرة لإطاحة "نتنياهو".