الشرطة الزراعية في ليبيا: المواشي بالزاوية خالية من الحمى القلاعية
أعلن جهاز الشرطة الزراعية في ليبيا، اليوم الأحد، أن بلدية الزاوية خالية من مرضى الحمى القلاعية والجلد العقدي.
جاء ذلك بموجب جولة ميدانية تفتيشية على سوق السبت الشعبي بأبو عيسى قام بها مكتب الصحة الحيوانية ومكتب الإنتاج الحيواني ومركز الشرطة الزراعية الزاوية الغرب وجهاز الحرس البلدي الزاوية الغرب رفقة منسق الزراعة والثروة الحيوانيّة بالبلدية وطبيب بيطري يتبع قطاع الزراعة والثروة الحيوانية الزاوية الغرب في ليبيا.
وبين جهاز الشرطة الزراعية في ليبيا، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الجولة تهدف للاطلاع على الوضع الوبائي والصحي للمواشي والأغنام.
ولفت جهاز الشرطة الزراعية في ليبيا، إلى أن الطبيب البيطري تولى الكشف على الأغنام وإعطاء نصائح للمربيين والتجار في حالة وجود مرض في المواشي يتم التبليغ عنه في الحال.
وأكد جهاز الشرطة الزراعية في ليبيا، أن الوضع مطمئن وأن البلدية خالية من أمراض الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدي.
خارجية الوحدة: مباحثات مع البرتغال لفتح سفارتها في ليبيا
بحثت وزارة الخارجية في ليبيا، مع نظيرتها البرتغالية أهمية فتح سفارة البرتغال في ليبيا وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
جاء ذلك خلال لقاء زيارة سفير ليبيا لدى البرتغال سعد عقوب ارحيم، رفقة كل من المستشار السياسي نائب السفير والمسؤولة عن ملف التعاون بالسفارة، إلى مقر وزارة الخارجية في البرتغال ولقاءه مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة أهمية فتح سفارة البرتغال في ليبيا وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
من جانبه تعهد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية بعرض المقترحات على المسؤولين من جانبه والنظر بعين الاعتبار للأسباب التي أدت إلى عدم استمرارية الاتفاقيات المعروضة.
ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار
أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، و الجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.
بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.
كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.
