إندونيسيا تلغي خططها لشراء طائرات ميراج المقاتلة من قطر
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، إن إندونيسيا تخلت عن خطة مثيرة للجدل لشراء طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 بقيمة 733 مليون يورو (790 مليون دولار) كانت تستخدمها قطر في السابق.
واضاف المتحدث باسم الشركة دهنيل أنزار سيمانجونتاك في بيان 'ليس هناك شراء لطائرات ميراج. رغم أنه كان مخططا له، فقد تم إلغاؤه... مما يعني أنه لا يوجد عقد ساري المفعول'.
وفي الشهر الماضي، قالت الوزارة إن صفقة شراء الطائرات المقاتلة الـ12 تأجلت بسبب قيود مالية، وإن الجيش سيأمر بإجراء تحديث لطائراته الحالية من طراز سوخوي وإف-16 بدلاً من ذلك.
وأثارت عملية الشراء المخطط لها جدلا عندما تم الإعلان عنها العام الماضي، حيث قال المشرعون إن الطائرات المستعملة قديمة.
وتعرض وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الإندونيسية المقرر إجراؤها في 14 فبراير، لانتقادات بشأن الصفقة من قبل المرشحين المنافسين خلال الحملة الانتخابية.
لكنه دافع عن الشراء خلال إحدى المناظرات الرئاسية، قائلا إن الطائرات المستعملة لا تزال صالحة لمدة 15 عاما أخرى وهناك حاجة إليها بينما تنتظر البلاد وصول طائراتها الجديدة.
وأشرف برابوو على جهود الجيش لتحديث أسطوله المتقادم، والذي يشمل شراء طائرات رافال المقاتلة وطائرات بدون طيار من شركة الفضاء التركية وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر للنقل من شركتي بوينج الأمريكية ولوكهيد مارتن. )، يفتح علامة تبويب جديدة.
غرفة قطر تبحث توقيع اتفاقية تعاون مع أستراليا
استقبل النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري، اليوم الأحد، ليال قورمان نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أستراليا؛ وفق بيان.
وبحث الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي قطر وأستراليا لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والزيارات، والتنسيق لعقد لقاءات أعمال مشتركة.
المناخ الاستثماري
وتم أيضاً خلال اللقاء مناقشة التعاون بين الغرفتين، واستعراض المناخ الاستثماري في قطر وأستراليا، وأهم القطاعات التي يمكن للقطاع الخاص في البلدين التعاون فيها.
وقال محمد الكواري إن هنالك اهتماماً كبيراً من جانب القطاع الخاص القطري بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في أستراليا، وعلى تعزيز التعاون وإقامة شراكات ومشروعات في الأخيرة.
وذكر: "الوقت ملائم لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين القطاع الخاص في البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري"، مشيراً إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات استثمارية جاذبة كالبنية التحتية والموانئ وقوانين الاستثمار الأجنبي، مع تشجيع أصحاب الأعمال الأستراليين على الاستثمار في قطر.
وأوضح النائب الأول لرئيس غرفة قطر أنها على استعداد لمعاونة المستثمرين الأستراليين الراغبين في الدخول للسوق القطري.
بدوره قال ليال قورمان إن زيارته تستهدف التنسيق مع غرفة قطر؛ لزيادة التعاون بين الغرفتين بما يخدم مجتمع الأعمال في البلدين؛ وبالتالي زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر وأستراليا.
وأشار إلى أن البلدين لديهما استثمارات مشتركة ناجحة وأن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون فيها كالأمن الغذائي والمقاولات والتعليم والتكنولوجية الزراعية وغيرها.
وقال "قورمان" إن رجال الأعمال في أستراليا حريصون على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين غرفة قطر والغرفة الأسترالية العربية، وإقامة ندوات ولقاءات لرجال الأعمال من البلدين؛ من أجل التعريف بفرص الاستثمار وبحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة.