بدء فاعليات الاجتماع الثالث للجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا ورواندا
بدأ اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الثالث للجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا ورواندا والذي سيستمر حتى يوم الثلاثاء بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين.
ضمت هذه الجلسة الافتتاحية التي ترأسها المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية فيسها شاول وسفير رواندا لدى إثيوبيا اللواء (المتقاعد) تشارلز كارامبا، مسؤولين رفيعي المستوى ممثلين من كلا البلدين.
المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية
وقال المدير العامة للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية فيسها شاول، إن إثيوبيا ورواندا تربطهما علاقات ممتازة.
وذكر أن مجالات التعاون بين البلدين تنوعت بعد توقيع مذكرات تفاهم خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة الذي عقد في كيجالي عام 2017.
علاقة اللجنة بالتفشي العالمي لجائحة كورونا
وقال "إن تنفيذ ومتابعة مثل هذه الاتفاقيات ليس كما ينبغي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التفشي العالمي لجائحة كورونا، ونحن نحاول تعويض الوقت الذي فقدناه حتى الآن".
"وفي الوقت الذي نقوم فيه بذلك، نحتاج إلى تعزيز تعاوننا الإقليمي، لا سيما في مجالات السلام والأمن، ومكافحة الإرهاب، والجرائم العابرة للحدود، والتعاون في إدارة وتنمية واستغلال الموارد الطبيعية المشتركة، وحماية آثار المناخ، والقضايا العالمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
اللجنة الوزارية المشتركة
وأضاف أن هذه اللجنة الوزارية المشتركة هي إحدى الآليات للحفاظ على علاقاتنا القوية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، وعلينا إنشاء آلية متابعة حتى نتمكن من ترتيب الأمور في الوقت المناسب.
ومن جانبه قال سفير رواندا لدى إثيوبيا اللواء (المتقاعد) تشارلز كارامبا إن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية ممتازة وأيضًا على المستوى المتعدد الأطراف بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وأكد السفير أن اللقاء سيزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن "نتائج هذه اللجنة الوزارية المشتركة الثالثة ستقطع شوطا طويلا في تعزيز تعاوننا الثنائي".
وأشير إلى أنه عندما يختتم الاجتماع، من المتوقع أن تخرج إثيوبيا ورواندا بالتزام متجدد بالعمل معًا، بناءً على العلاقات القوية القائمة.
وتم التوقيع على اتفاقية إنشاء اللجنة الوزارية المشتركة بين كلا من إثيوبيا وروندا في عام 2012.
