الناطق العسكري الإسرائيلي: 134 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة
أكد الناطق العسكري الإسرائيلي، أنه تم تجهيز لعملية تحرير الرهينتين منذ مدة بناء على معلومات استخبارية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
تصريحات عاجلة من الناطق العسكري الإسرائيلي:
وأوضح الناطق العسكري الإسرائيلي، أن هناك 134 رهينة لا يزالون مختطفين في غزة، معلنًا عن مقتل 2 من العسكريين الإسرائيليين في المعارك بقطاع غزة.
وأشار الناطق العسكري الإسرائيلي، إلى أنه تم اقتحام المبنى الذي احتجز فيه المخطوفان برفح تحت غطاء ناري قوي ونجحنا بتخليصهما.
وكان أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه تمكن من خلال عملية سرية ومُعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى «حركة حماس»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، "أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.