"الصحة العالمية": سنواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، أنه سيتم العمل واستمرار الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
توجيهات عاجلة من الصحة العالمية:
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية، إن نصف سكان قطاع غزة نازحون في مدينة رفح، مؤكدًا أن المستشفيات الستة بالمدينة أصبحت مكتظة للغاية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
ومن جهته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التدمير الكثيف للممتلكات في قطاع غزة غير قانوني وليس ناجما عن ضرورة عسكرية.
وفي نفس السياق حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، من أن تخطيط إسرائيل لبدء عمليات عسكرية في رفح كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق، ستزيد "الكابوس الإنساني" في غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.