رئيس الوزراء المصري: التحديات الاقتصادية أبرز ما تواجهه الحكومات اليوم
قال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إن حكومات اليوم تواجه العديد من التحديات والأزمات، على رأسها المشاكل الاقتصادية.
وصرح مدبولي، خلال مشاركته اليوم الإثنين بفعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، بأن الأزمات الاقتصادية أثرت على قدرة الدول النامية على تمويل المشاريع المستدامة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري أظهر خلال السنوات الأربع الماضية قدرة كبيرة على مواجهات الأزمات العالمية.
وأكد الدكتور مدبولي في كلمته، قائلا "نضع نصب أعيننا التركيز على دعم قطاعات اقتصادية دافعة للنمو، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية"، وتابع "تسعى بلادنا إلى تعزيز الصناعات المحلية من خلال مواصلة التدابير لتشجيع الاستثمار الصناعي".
وضمن كلمته أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة المصرية تركز جهودها حاليا على تنفيذ استراتيجية الهيدروجين الأخضر، بما يمكن من تحويل مصر إلى مركز إقليمي للهيدروجين الأخضر بحلول 2026.
انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2024
وانطلقت، اليوم الإثنين، أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وتستمر فعاليات القمة حتى 14 فبراير/شباط الحالي في دبي، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
وتستشرف النسخة الجديدة من القمة الفرص والتحديات المستقبلية، وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
وتجمع القمة العالمية للحكومات 120 وفداً حكومياً، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وأمس، أكد الدكتور أنور علي المضف، وزير المالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار في دولة الكويت، أهمية الاتفاقية التي وقعتها الكويت ودولة الإمارات، اليوم، لتجنب الازدواج الضريبي.
وذلك فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال ولمنع التهرب والتجنب الضريبي.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024، إن توقيع الاتفاقية تم بعد مناقشتها واكتمال جميع محاورها لتعكس أهمية العلاقات بين دولة الإمارات والكويت.
وأشار المضف إلى أن الاتفاقية تعد جزءا من مسيرة التكامل الاقتصادي والمالي وحرية انتقال رؤوس الأموال بين دولة الإمارات والكويت، متوقعاً أن تسهم بتأثيرات إيجابية على مواطني ومستثمري البلدين.
ولفت إلى أهمية القمة العالمية للحكومات التي تعقد سنويا لاستشراف الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا المُلحة، مشيراً إلى أن حضور الكويت للقمة يؤكد أهمية دولة الإمارات والعلاقات الاستراتيجية والأخوية الراسخة بين البلدين.
وذكر وزير المالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار في دولة الكويت، أن حضور أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، و120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية لفعاليات القمة يعد دليلاً واضحاً على ما وصلت إليه دولة الإمارات من أهمية ومكانة رفيعة المستوي في المجتمع الدولي، فضلا عن أهميتها الاستراتيجية من الناحية الاقتصادية والسياسية.
وقال المضف: "نبارك لدولة الإمارات هذا المستوي من التنظيم الرائع للقمة العالمية للحكومات بما يدل على رؤيتها الاستراتيجية الواضحة وبعد نظر قيادتها الحكيمة".
