نتنياهو يشيد بالقوات الخاصة: قامت بواحدة من أنجح عمليات إنقاذ الرهائن
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقوات الخاصة لدورها في ما وصفها بأنها "واحدة من أنجح العمليات" في تاريخ البلاد والتي تهدف إلى إنقاذ الرهائن المحتجزين في رفح.
وفي كلمته أمام القوات المشاركة، أعرب نتنياهو عن اعتزازه "بالعملية المثالية" والتنفيذ، مشيرا إلى عودتهم من غزة دون أن يصابوا بأذى. وشهدت عملية الإنقاذ، التي نفذت في الساعات الأولى من الصباح، قيام قوات الاحتلال باقتحام مبنى شديد التحصين في رفح لتحرير الرهائن.
نتنياهو: الضغط العسكري فقط سيؤدي إلى إطلاق سراح كل الرهائن
أكد رئييس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الضغط العسكري فقط حتى تحقيق النصر سيؤدي إلى إطلاق سراح كل المخطوفين، وذلك حسبما جاء في نبأعاجل لـ"الجزيرة".
تصريحات نتنياهو:
وفي وقت سابق، شدد نتنياهو، على أن الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة يقدمون مبرراً كافياً لاستمرار التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
خلال مقابلة مع برنامج هذا الأسبوع على قناة ABC، أكد نتنياهو أن هناك "ما يكفي" من الرهائن الباقين على قيد الحياة لتبرير الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل.
وأعرب عن تصميمه على تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، وكذلك استعادة المتوفين.
نتنياهو يأمر بإعادة تعبئة جنود الاحتياط لعملية رفح
أفادت وسائل الإعلام العبرية، مساء السبت، باندلاع جدال حاد بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بسبب تسريح آلاف جنود الاحتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.