العراق.. وزارة التربية: نبذل جهودًا مُضاعفة لتحسين البنى التحتية للمدارس
قال وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، إنه من المتوقع حل مشكلة الأبنية الدراسية، في نهاية عام 2025.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن "هناك تعاوناً ودعماً كبيراً من قبل رئيس الوزراء لوزارة التربية لتذليل الكثير من المعوقات"، لافتاً إلى أن "وزارة التربية تحتاج إلى إمكانية دولة لحل المشاكل التي تعانيها".
وأضاف، أن "هناك تضافراً لجهود الحكومة بشكل كامل باتجاه وزارة التربية لا سيما فيما يتعلق بالبنى التحتية"، مؤكداً أن "كثرة المناهج الدراسية أهم المعوقات التي واجهت الوزارة".
وتابع، "ارجعنا المناهج الدراسية إلى مسارها الصحيح، حيث إن المناهج العلمية مرتبطة بمعايير وتصنيفات عالمية"، لافتاً إلى "وضع آلية عمل لتدريب المعلمين والتدريسيين".
وأشار إلى أن "من المشاكل التي واجهت وزارة التربية هي البنى التحتية"، منوها أن "المدارس التي أكملت بعام 2023 أغلبها جهزت بوسائل دراسية حديثة".
ولفت إلى أن "الوزارة تحتاج إلى 10 آلاف مدرسة حتى يصبح الدوام أحادياً منتظماً بجميع المحافظات"، مؤكدا "إنجاز ما يقارب ألف مدرسة وتأهيل نحو ألفي مدرسة خلال العام 2023".
وأوضح، أن "مشروع رقم واحد الخاص بالوزارة تم انطلاق العمل به بعدما كان متوقفاً منذ سنوات"، مشيراً إلى أن "مشروع الوزارة رقم واحد سنتسلم خلاله 600 مدرسة".
ولفت إلى أن "نهاية العام 2024 ستستلم الوزارة عدداً كبيراً من المدارس ضمن القرض الصيني"، مؤكدا أن "صندوق التنمية ستكون الحصة الأكبر منه لوزارة التربية، حيث سيتبنى إنشاء نحو 5 آلاف مدرسة سيتم الإعلان عنها قريبا".
وبين ان "هناك تعاوناً كبيراً من الحكومة والمحافظات بخصوص البنى التحتية الخاصة بوزارة التربية"، مضيفاً: أنه "سيتم إنجاز ما يقارب 2500 مدرسة في نهاية العام 2024".
وأكد الجبوري أن "حل مشكلة جميع الأبنية المدرسية سيتم في نهاية العام 2025"، مشيراً إلى أن "الموازنة الثلاثية حلت مشكلة طباعة المناهج الدراسية".
وتابع، أنه "تم تجهيز المدراس بالكتب بنسبة 100 بالمئة، وسندخل في تعاقد جديد لطباعة الكتب للعام المقبل".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية وضع برامج توعية بمخاطر التطرف
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين، أهمية وضع برامج توعية بمخاطر التطرف.
وقال رئيس الجمهورية في تدوينه على منصة " أكس"،: إنه "في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب نستذكر بإجلال شهداء العراق نتيجة التطرف والإرهاب من المواطنين وعناصر القوات الأمنية الذين بذلوا أنفسهم في محاربة الإرهاب الذي عانى العراق منه وتمكن ببسالة من إفشال مخططاته ومعالجة آثاره على المجتمع".
وأضاف، أنه "لا بد من وضع برامج توعية بمخاطر التطرف وتعزيز ثقافة التسامح والقبول بالآخر".