وزير النفط البحريني يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى بلاده
استقبل الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، وعددًا من أعضاء مركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة (Cefas).
وزير النفط يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى البحرين ووفدًا من مركز سيفاس
وأكد الوزير بن دينة على العلاقات الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، منوهًا بالحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك ما بين البلدين الصديقين في المجال البيئي والحياة البحرية.
وأشار وزير النفط إلى استمرار التعاون مع مركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة (Cefas)، من خلال إجراء المسوحات والتحليل والتقييم لجودة الأوساط البيئية البحرية، ومثنيًا في الوقت ذاته على المقالات العلمية التي نشرت من خلال سيفاس (Cefas) حول جودة البيئة البحرية.
كما تناول الاجتماع عدد من المحاور البيئية وما توصلت إليه المملكة المتحدة في المجالات البيئية الراهنة، التي تتوافق مع توجهات الاتفاقيات البيئية العالمية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي نحو تحقيق الحياد الكربوني وزيادة الأوساط الطبيعية لإزالة الكربون.
ومملكة البحرين هي أرخبيل من 33 جزيرة مع جزيرة البحرين، أكبر كتلة من اليابسة. تمثل جزيرة البحرين حوالي 80٪ من إجمالي مساحة الأراضي البالغة 770 كيلومترًا مربعًا. تقع في وسط الخليج العربي بين خطي عرض 25.32 و 26.20 شمالاً وخطي طول 50.20 و 50.50 شرقاً بالقرب من الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.
معظم جزيرة البحرين عبارة عن أرض من الحجر الجيري الصخري تغطيها كثبان رملية جافة، ويعتبر النفط والغاز الطبيعي وصيد الأسماك من بين أهم الموارد الطبيعية في البحرين. كانت البحرين أول دولة في المنطقة تكتشف النفط الخام في عام 1932 وبدأت عمليات المصفاة في عام 1936. وفي نهاية عام 2012 ، قدرت احتياطياتها المؤكدة من النفط الخام بـ 120 مليون برميل. 0.02٪ من احتياطي النفط العربي و 0.01٪ من احتياطي النفط العالمي. كما قدرت احتياطياتها من الغاز الطبيعي بنحو 92 مليار متر مكعب. 0.17٪ من الاحتياطيات العربية و 0.05٪ من الاحتياطيات العالمية. تعمل البحرين على توسيع نطاق استكشافها لمصادر الطاقة ، وتعزيز إنتاجها من النفط والغاز والبتروكيماويات من خلال ثماني شركات ، أبرزها شركة نفط البحرين بابكو (الانجليزية فقط) ، التي تأسست عام 1929.
ونظراً لتوفر الغاز الطبيعي فقد اختارت مجموعة من المستثمرين الأجانب في عام 1968م البحرين كموقع لها لإنشاء مصهر لتأمين احتياجاتها من معدن الألمنيوم، فكان أن تأسست شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) (الانجليزية فقط) في شهر أغسطس من عام 1968م الأمر الذي يجعل مصنع ألمنيوم البحرين من أكبر المصاهر الموجودة في العالم.