إعلام إسرائيلي: مجلس الحرب يبحث كيفية الرد على حزب الله
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن مجلس الحرب يبحث كيفية الرد على القصف العنيف الذي شنه حزب الله على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
إعلام إسرائيلي يكشف عن مستجدات الأوضاع في الحدود اللبنانية الإسرائيلية:
وشددت وسائل إعلام إسرائيلي، على أن مجلس الحرب يبحث طرق الرد على القصف وإطلاق الصواريخ من لبنان تجاه البلدات الإسرائيلية، والتي أدت إلى إصابة 10 من صفوف الجيش الإسرائيلي.
وكانت دوت صفارات الإنذار مرات عدة في بلدات إسرائيلية بينها مدينة صفد في الجليل الأعلى، إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة مبنى بشكل مباشر في مدينة صفد، وذلك حسبما أفادت به قناة الجزيرة في نبأ عاجل لها.
وأوضح مراسل القناة 14 الإسرائيلية، أن هناك أنباء عن سقوط ضحايا نتيجة إصابة مباشرة في أحد المباني في صفد، وأنه تم نقل 5 جرحى إلى المستشفى في صفد إثر قصف على المدينة
ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في قصفه صفد والقبة الحديدية تفشل في اعتراض الصاروخ الأخير
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.