الأعرجي: الحكومة لن تسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على الجوار
أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة لن تسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار أو أي دولة أخرى.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: إن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، التقى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، في مقر إقامته ببغداد".
وأضاف، أن "اللقاء شهد استعراض العلاقات التأريخية التي تجمع البلدين والتأكيد على أهمية استمرار تعزيز التعاون بين بغداد وطهران وعلى جميع الصعد".
وأكد الأعرجي- بحسب البيان- أن" أمن العراق وإيران واحد، وأن الحكومة العراقية حريصة على تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين، مشيرا إلى "استمرار البلدين بالعمل سوية على تنفيذ بنود الاتفاق الأمني".
وشدد الأعرجي، على "أهمية العمل على ترسيخ أمن واستقرار المنطقة من خلال تعاون البلدين في مساعدة الآخرين على حل مشاكلهم"، مجددا التأكيد على "أن الحكومة العراقية لن تسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار أو أي دولة أخرى"، مبينا، أن "موقف العراق الثابت هو رفض وإدانة ما يحدث من قتل للأبرياء في قطاع غزة".
من جانبه، أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، "أهمية تكاتف البلدين من أجل الجميع"، مشددا على "ضرورة بذل الجهود لتحقيق الأمن المستدام، وبما يحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة والعالم".
العراق.. الداخلية: تحصين الحدود حالياً هو الأفضل بتاريخ الدولة
أكدت وزارة الداخلية في العراق، اليوم الأربعاء، تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار بـ 6 فرق و14 فوجاً وبتقنيات عالية المستوى، وفيما أوضحت مزايا الجدار الكونكريتي في نينوى على الحدود مع سوريا، أكدت إنهاء مسح وتطهير 650 كم من الحدود مع إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الجدار الكونكريتي الذي أنشئ مؤخراً يمتد لمسافة 157 كم من قضاء سنجار باتجاه ناحية ربيعة ومن ثم نهر فيشخابور".
وأوضح أن "الجدار عزز بخندق شقي يليه ساتر ترابي ثم جدار كونكريتي إضافة عازل منفاخي مؤمن بأسلاك شائكة من الخط الصفري باتجاه داخل الحدود فضلاً عن التعزيز بكاميرات حرارية، إضافة قطاعات قيادة قوات الحدود".
وأضاف، أن "هذا الجدار تم بتحصين عالي المستوى وعلى عدة مراحل وهو يصب بمصلحة الأمن الداخلي ونعتقد أن تأمين الحدود يؤمن 50% من الأمن الداخلي، لأن تحصين الحدود يمنع التسلل والتهريب ونعتقد ان التحصين الحالي هو الأفضل بتاريخ الدولة العراقية".
وتابع أن "الحدود العراقية مع دول الجوار تمتد إلى مسافة 3719 كم وهي مؤمنة بالكامل عبر 6 فرق، الأولى في أربيل والثانية في قضاء القائم بمحافظة الأنبار والثالثة في واسط والرابعة في البصرة والخامسة في النجف الأشرف والسادسة في نينوى مدعومةً بـ 14 فوجا تم تعزيزها خلال هذا العام إضافة الى لواء مغاوير في القائم ومقر قيادة قوات الحدود الموجود في بغداد".
وتابع أن "الحدود مع دول الجوار على امتدادها معززة بـ465 كاميرا حرارية وبأحدث التقنيات لكشف أي تحرك قد يحدث، وبالنسبة للحدود مع إيران فهي تمتد لمسافة 1493 كم والوضع فيها جيد جداً وهنالك مسح وتنظيف لإزالة أية مخلفات للحروب وتمكنا من مسح وتطهير أكثر من 650 كم".