وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظيريه من موريتانيا ونيجيريا الأوضاع بمنطقة الساحل
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، ومع نظيره النيجيري، يوسف ميتاما توغار، تطورات الأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركة عطاف، اليوم، بأديس أبابا، في أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، تمت مناقشة خلال المحادثات التي جمعت عطاف بنظيره الموريتاني سبل تعزيز ومواصلة التنسيق البيني تجسيداً للتوجيهات التي تمخضت عن الاتصالات المباشرة بين قائدي البلدين، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ونظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، لا سيما الاتصال الهاتفي الذي جمعهما منذ يومين.
وأوضحت الوزارة الجزائرية في بيان أن المحادثات بين عطاف ونظيره النيجيري شهدت مناقشة المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس، وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات الأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي. وشددا على أهمية ترقية الحلول السلمية من أجل تسوية الأزمات والنزاعات.
كانت قد افتتحت، صباح اليوم الأربعاء، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وتندرج هذه الأعمال في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية السابعة والثلاثين (37) لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فبراير الجاري تحت شعار "تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين".
وسلطت الكلمات الافتتاحية لدورة المجلس التنفيذي الضوء على العديد من المسائل المدرجة على جدول الأعمال والمرتبطة بتعزيز السلم والاستقرار ودعم التنمية والاندماج والتكامل بالقارة الإفريقية، على غرار دعم وتطوير التعليم، وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مسار الإصلاح المؤسساتي لأجهزة الاتحاد الإفريقي، تفعيل صندوق السلم، مكافحة الإرهاب، انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وكذلك استراتيجية الشراكات مع الدول والتكتلات الأخرى.
كان بحث وزير الخارجية الجزائري، "أحمد عطاف"، مع نظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه عطاف، أمس الثلاثاء من وزير الخارجية الأمريكي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مع التركيز بصفة خاصة على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن، وذلك بهدف تفعيل قرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير التحفظية المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.