سلطات الاحتلال تُعلن نقل مروان البرغوثي إلى السجن الانفرادي
أكد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نقل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من سجن "عوفر" إلى العزل الانفرادي عقب معلومات عن "اضطرابات مخطط لها".
ويعتبر مروان البرغوثي أحد أبرز الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل، وباتت حريته مطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب قادة حماس، مطلع الشهر الجاري، إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة، بحسب ما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ويقضي البرغوثي وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في إسرائيل.
فلسطين: طرح مشروع القرار الجزائري للتصويت بمجلس الأمن قد يساعد مفاوضات القاهرة
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن التعجيل بطرح مشروع القرار الجزائري الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة للتصويت أمام مجلس الأمن، يمكن أن يكون عاملًا إيجابيًّا لصالح المفاوضات الجارية حاليًّا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن هذه الخطوة تساعد المفاوضين في القاهرة، من الأطراف التي تعمل على التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.
وشدد على ضرورة تكثيف الضغط على الجانب الإسرائيلي للتسريع من أجل إتمام هذه الصفقة، مؤكدا أن مصر وقطر تدركان وتؤيدان هذا الأمر كما أنهما جزءٌ منه.
وكانت الجزائر، الممثل العربي في مجلس الأمن، قد وزعت مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان أدانت وزارة وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات مليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تشهد تصعيداً ملحوظاً بتوجيهات وتحريض من المتطرفين بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن تصعيد جرائم المستعمرين ومليشياتهم في هذه الفترة خاصة دليل آخر على أن العقوبات الدولية المفروضة على المستعمرين غير كافية، وأن المطلوب فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها، باعتبارها غير قانونية وغير شرعية وتهدد فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة علي ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2334 وإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع أنشطتها الاستعمارية، وتفكيك منظمات المستعمرين المسلحة ومليشياتهم، وسحب سلاحها، ووقف تمويلها، ومعاقبة من يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية، مشيرة إلى أن وضع تلك المنظمات على قوائم الإرهاب سيكون له أثر إيجابي في لجمها ووقف انتهاكاتها وجرائمها.
ودعت الخارجية، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستعمرين ومن يقف خلفهم ممن يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.