مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. التجارة تتوعد المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية

نشر
الأمصار

توعدت وزارة التجارة العراقية، المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية باتخاذ إجراءات رادعة بحقهم.

 

 

وقالت الوزارة في بيانٍ، إن "الفرق الرقابية في دائرة الرقابة التجارية والمالية بوزارة التجارة نفذت في بغداد والمحافظات كافة وبالتنسيق مع مديرية الجريمة المنظمة حملات رقابية مكثفة لمراقبة أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية بالإضافة إلى متابعة إجراءات حماية الخزين الغذائي من التقلبات الجوية".

وأضاف مدير الدائرة، رياض مهدي الموسوي- بحسب البيان- أنه "تنفيذا لتوجيهات وزير التجارة، نفذت تلك الفرق زيارة لعدد من الأسواق المحلية بجانبي الكرخ والرصافة في بغداد وعموم المحافظات، اطلعت خلالها على واقع الأسعار بالنسبة للمواد الغذائية ومدى تأثرها من الناحية السعرية". 

وأضاف، أن "تلك الحملة تزامنت مع قيام وزارة التجارة بعملية ضخ المواد الغذائية الرئيسية من بيض المائدة والدجاج والطحين والحليب عبر فرقها الجوالة وبيعها بأسعار تنافسية للمواطنين للمحافظة على استقرار أسعار تلك المواد في الأسواق التجارية .

ونبه، إلى أن "الفرق الرقابية أجرت كذلك زيارات ميدانية لمواقع الخزن في شركات الغذاء لمتابعة الإجراءات الوقائية المتخذة لحماية الخزين، مع التأكيد على أهمية إجراء الصيانة الدورية للمخازن بالشكل الذي يضمن عدم تسرب مياه الأمطار داخل المخازن". 

وأشار، إلى أن "الفرق الرقابية ستوسع من نطاق جولاتها الميدانية في عموم المحافظات لغرض متابعة حركة الأسواق وأسعار المواد الغذائية داخلها تزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتلاعبين وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة".

 

العراق.. الداخلية: تحصين الحدود حالياً هو الأفضل بتاريخ الدولة


أكدت وزارة الداخلية في العراق، اليوم الأربعاء، تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار بـ 6 فرق و14 فوجاً وبتقنيات عالية المستوى، وفيما أوضحت مزايا الجدار الكونكريتي في نينوى على الحدود مع سوريا، أكدت إنهاء مسح وتطهير 650 كم من الحدود مع إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الجدار الكونكريتي الذي أنشئ مؤخراً يمتد لمسافة 157 كم من قضاء سنجار باتجاه ناحية ربيعة ومن ثم نهر فيشخابور".

وأوضح أن "الجدار عزز بخندق شقي يليه ساتر ترابي ثم جدار كونكريتي إضافة عازل منفاخي مؤمن بأسلاك شائكة من الخط الصفري باتجاه داخل الحدود فضلاً عن التعزيز بكاميرات حرارية، إضافة  قطاعات قيادة قوات الحدود".

وأضاف، أن "هذا الجدار تم بتحصين عالي المستوى وعلى عدة مراحل وهو يصب بمصلحة الأمن الداخلي ونعتقد أن تأمين الحدود يؤمن 50% من الأمن الداخلي، لأن تحصين الحدود يمنع التسلل والتهريب ونعتقد ان التحصين الحالي هو الأفضل بتاريخ الدولة العراقية".