الرئيس التونسي يعين رئيس جديد للبنك المركزي
عين رئيس جمهورية تونس قيس سعيد اليوم الخميس 15 فبراير2024 فتحي زهير النوري محافظا جديدا للبنك المركزي خلفا لمروان العباسي.
فتحي النوري محافظا جديدا للبنك المركزي
وولد فتحي النوري في 7 نوفمبر 1955 وهو متحصل على الاجازة في العلوم الاقتصادية اختصاص تخطيط بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس سنة 1982 والماجستير في المالية اختصاص الاقتصاد الصناعي بجامعة باريس 13 سنة 1983 وماجستير في اقتصاد الطاقة بجامعة باريس 2 والمعهد الفرنسي للنفط سنة 1984.
وتحصل النوري سنة 1987 على دكتوراة دولة في العلوم الاقتصادية اختصاص اقتصاد الطاقة بجامعة السوربون وقدم دراسة اقتصادية حول عقود النفط.
كما تحصل على شهادة التأهيل الجامعي سنة 2006 بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس سنة 2004 وهو استاذ محاضر في العلوم الاقتصادية منذ 2006 واستاذ تعليم عالي في نفس الاختصاص منذ 2012.
وسبق لفتحي النوري العمل كعضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التونسي في دوراته الثلاث طيلة الفترة الممتدة من سنة 1994 الى 2011 ثم عضو بمجلس التحاليل الاقتصادية التابعة للحكومة في دورتيه من 2012 الى 2014 في دورة اولى ثم من 2014 الى 2017 في دورته الثانية.
كما اضطلع بمهام مستشار لدى منظمة الاعراف التونسية من سنة 1990 الى 1994 ثم مستشار اقتصادي لدى هيئة المالية من 2012 الى 2015.
الرئيس التونسي: نخوض حربا بلا هوادة ضد 'أسراب الجراد' المفسدين
صرح رئيس جمهورية تونس قيس سعيد في لقائه مع وزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام بوغديري، إنّه لا بدّ من ثورة تشريعية في عديد المجالات، معتبرا أنّ "هناك حرب نخوضها بلا هوادة ضدّ الفاسدين المفسدين، الذين تسلّلوا إلى مؤسّسات الدولة في كلّ القطاعات".
وشدّد الرئيس على أنّه لن يتم التراجع أبدا في هذه الحرب ضدّ من وصفهم بـ "أسراب الجراد" التي تتوالى وفق تعبيره، على مؤسسات الدولة وخيرات البلاد".
وحثّ رئيس الجمهورية الوزيرتين على التسريع في البتّ في هذه الملفات من قبل القضاء، حتّى لا تبقى في أروقة المحاكم لسنوات.
كما تحدّث قيس سعيّد عن "شخص له مؤسّسة إعلامية، وله من يؤجره كلّ يوم للتشويش، ويعتقد أنّه بإمكانه بهذه الطريقة أن يشوّه هذا المسار..".
وأضاف رئيس الدولة أنّ "هذا الشخص، ببنك عمومي، لديه قروض غير خالصة بقيمة تتجاوز الـ 61 مليار، ولم يقع تتبعه إلى اليوم، ولا حتّى إثارة أيّ إجراءات ضدّه".
واعتبر قيس سعيّد "أنّنا في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابية"، مشيرا إلى أنّه لم يقم سنة 2019 بحملة انتخابية، بل قام بحملة تفسيرية والأمر يتعلّق وفق قوله بالمسؤولية.
