الرئيس العراقي يؤكد ضرورة تفعيل فقرات قانون الناجيات الإيزيديات وغلق مخيمات النازحين
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ضرورة تفعيل فقرات قانون الناجيات الإيزيديات وغلق مخيمات النازحين.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب ملا كريم شكور، وجرى خلال اللقاء، بحث التطورات العامة في البلد".
وأكد الرئيس العراقي، "أهمية الشروع في سن القوانين والتشريعات الضرورية في مجلس النواب خصوصا التي تعمل على تعزيز الأوضاع المعيشية وتطوير الخدمات الأساسية المُقدمة للمواطنين"، مشيرا الى "أهمية ترسيخ التعاون بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب".
ولفت، إلى أن "رئاسة الجمهورية تواصل عملها من أجل تقديم مشاريع القوانين ذات الصلة باحتياجات ومتطلبات المواطنين"، منوها ان "اللقاء، شهد مناقشة تفعيل فقرات قانون الناجيات الإيزيديات".
واكد الرئيس في السياق ذاته، على "أهمية التنسيق والتعاون بين ممثلي المكونات في حال دعت الضرورة الى إجراء تغييرات في فقرات القانون".
وبشأن موضوع النازحين، أشار رئيس الجمهورية، إلى "ضرورة إنهاء ملف النازحين بعودتهم إلى مناطقهم بعد تأهيلها، ودعم إجراءات الحكومة بغلق مخيمات النزوح في نهاية شهر تموز المقبل".
من جانبه، أعرب ملا كريم شكور، عن "تأييده لطروحات رئيس الجمهورية"، لافتا الى "أهمية التعاون بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب في سن التشريعات الضرورية، والعمل المشترك لعودة النازحين الى مناطقهم".
الرئيس العراقي للمحافظين الجدد: خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم مهمة سامية
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على أهمية أن ينهض المحافظون بواقع محافظاتهم، مشيراً الى أن خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم مهمة سامية وتجسيد حي للعلاقة الوثيقة والالتزام المهني بين المسؤول والمواطن.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، المحافظين الجدد لعدد من المحافظات"، مبيناً أنه "جرى، خلال الاستقبال، تسليم المراسيم الجمهورية الخاصة بتعيين محافظي بغداد، ونينوى، والأنبار، والديوانية، وذي قار، وكربلاء، والمثنى، وميسان، والنجف، وواسط".
وهنأ الرئيس العراقي، المحافظين بتسنم مناصبهم الجديدة، مؤكداً أن "خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم مهمة سامية وتجسيد حي للعلاقة الوثيقة والالتزام المهني بين المسؤول والمواطن".
وشدد على "أهمية أن ينهض المحافظون بواقع محافظاتهم لتحقيق تطلعات أبنائها وتلبية كافة احتياجاتهم، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة"، لافتاً إلى "أهمية التواصل مع الأهالي والاهتمام بقضاياهم والحرص على تقديم الأفضل".
وأشار الرئيس العراقي، إلى أن "الحكومات المحلية تجسد حلقة الوصل في التعرف على متطلبات المواطنين ورفعها إلى السلطة التنفيذية لتضعها في صورة مشروعات وقرارات تلبي هذه المتطلبات"، لافتاً إلى "ضرورة تكاتف الجهود من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها خاصة في مجال ترسيخ الاستقرار الأمني وتأهيل البنية التحتية وتحسين المستوى المعيشي للعراقيين".
وأكد أن "أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة أمام المحافظين، ودعم جهودهم في تطوير محافظاتهم، والعمل معاً لتذليل العقبات التي تواجههم من خلال تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة الخطط المعدة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين"، معرباً عن "رغبته بزيارة المحافظات والاطلاع على احتياجاتها ومتطلباتها".
بدورهم، عبرّ المحافظون عن "تثمينهم لتوجيهات رئيس الجمهورية القيمة"، مؤكدين عزمهم "على تحسين أوضاع محافظاتهم وخدمة المواطنين ومواجهة التحديات في المجالات الخدمية والطاقة والتغيرات البيئية والمناخية، وبما يحقق التنمية الشاملة ويفتح الآفاق المستقبلية للفعاليات الاقتصادية والاستثمارية في البلاد".
