مقتل جندي إسرائيلي بمعارك جنوبي قطاع غزة
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل جندي من قواته وإصابة آخر من سلاح المظليين بجروح خطرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الإحتلال إلى 572 منذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى 235 منذ بدء الإجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.
وعلى الجانب الفلسطيني، بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة 28663 قتيلا، والجرحى 68395 منذ بدء الحرب.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ133، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
صحة غزة: مجمع ناصر الطبي أصبح تحت سيطرة الاحتلال الكاملة
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة توقف المولدات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، مشيرة إلى أنه أصبح تحت سيطرة الاحتلال الكاملة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "توقفت المولدات الكهربائية وانقطع التيار الكهربائي بالكامل عن مجمع ناصر الطبي ونخشى وفاة 6 في العناية المركزة و3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم".
وأضافت: "نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن".
وتابع البيان: "نناشد جميع المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ذكرت في بيان صحفي أن جيش الاحتلال استهدف قسم العظمية في مجمع ناصر الطبي ما أدى إلى مقتل أحد المصابين وإصابة العديد من المرضى.
حماس» ترد على ادعاء الاحتلال الإسرائيلي استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية
ومن جهة أخرى، أكدت «حركة حماس»، أن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي استخدام الحركة للمستشفيات لأغراض عسكرية غير صحيح، مُطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدخال لجنة دولية إلى المستشفيات لمعاينتها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وجاء في بيان أصدرته الحركة: "ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، استخدام المقاومة مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس، لأغراض عسكرية، وزعمه اعتقال جيشه الفاشي عناصر من المقاومة فيهما، هو حلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب التي يسوقها لتبرير جريمة الحرب والانتهاكات الفاضحة بحق المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة، وسعي جيشه المهزوم إلى إخراجها من الخدمة، ضمن سياسة حكومته الإرهابية استهداف البُنى المدنية في القطاع، واستكمال حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على المدنيين العزّل".
وأضاف البيان: "لقد أكدنا مرارا أن سياسة المقاومة الفلسطينية كانت ولا تزال، تحييد المؤسسات العامة والمدنيين والقطاع الصحي، عن أية نشاطات عسكرية".