بيان عاجل من حماس حول حادث إطلاق النار في كريات ملاخي
علقت حركة حماس، اليوم الجمعة، على حادث إطلاق النار الذي قامت به عناصر المقاومة الفلسطينية في موقف للحافلات في مستوطنة كريات ملاخي بـ أسدود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنيين.
وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها الرسمية تليجرام، إن العملية الفدائية التي تم تنفيذها في ما يسمى كريات ملاخي، رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس.
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني إلى توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
وأكدت حماس في بيانها بأنها هي والشعب الفلسطيني الصابر المرابط ماضون في نضالهم ومقاومتهم حتى تحرير الأرضي والمقدسات الفلسطينية، وإقامة دولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حادث إطلاق النار على موقف حافلات بـ كريات ملاخي خطير للغاية.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 5 إسرائيليين بينهم 4 في حالة خطرة في إطلاق نار شمال كريات ملاخي وتم تحييد مطلق النار.
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء، أن هناك 6 جرحى في عملية إطلاق نار قرب كريات ملاخي، 1 بحالة حرجة، 3 بحالة خطيرة، 2 بحالة متوسطة، لم يُعلن عن قتلى بعد.
وأعلنت قناة 14 العبرية، عن مقتل 3 مستوطنين جراء عملية إطلاق نار داخل محطة للحافلات قرب كريات ملاخي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.