مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هيئة معابر غزة: نازحون بجوار معبر رفح أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية

نشر
الأمصار

قالت هيئة المعابر والحدود بغزة إن مجموعة من النازحين بجوار معبر رفح من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.

ونفت الهيئة الفلسطينية صحة ما يتم تداوله بشأن اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مؤكدة أن النازحين أشعلوا إطارات السيارات عقب فتح بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع.

وقالت الهيئة إنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين دخول شاحنات المساعدات.

ويتكدس غالبية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة في المدينة المحاذية للحدود مع سيناء المصرية.

ومعبر رفح بات الشريان الرئيسي لإمداد القطاع بالاحتياجات الأساسية في ظل حصار إسرائيلي غير مسبوق للقطاع المحاصر أصلا منذ نحو 16 عاما.

وتلوح إسرائيل باجتياح رفح الفلسطينية في خطوة تحذر منها دول غربية بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيسي لإسرائيل.

ويقول مسؤولون أمميون إن المساعدات التي تدخل من معبر رفح لا تكفي للاحتياجات الإنسانية في القطاع الذي يعاني من شبه دمار كامل بعد نحو 4 أشهور من الحرب الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.