مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال باكستان

نشر
الأمصار

ضرب زلزال بلغت قوته "4.5" درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، الأجزاء الشمالية من باكستان دون أن ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأوضحت دائرةُ الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية، أن مركز الزلزال كان على عمق "102" كيلومتر في منطقة حدودية بين أفغانستان وطاجيكستان.

وشعر بهزة الزلزال سكانُ الشطر الشمالي من باكستان، بما في ذلك العاصمة إسلام آباد.

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب شمال باكستان

ومنذ 6 أيام، ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر، الأجزاء الشمالية من باكستان الليلة الماضية، حسب دائرة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية.

وقالت السلطات الباكستانية إن مركز الزلزال كان على عمق 142 كيلومترا في سلسلة جبال هندوكوش بشمال أفغانستان، حيث شعر بالزلزال سكان الشطر الشمالي من باكستان بما في ذلك بيشاور وسوات وشيترال ولوير دي والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى العاصمة إسلام آباد.

ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية من جراء الزلزال.

الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل في العالم

تتعدّد الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل، لتشمل الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) التي تعدّ الأكثر شيوعاً، وتفسّرها نظرية الصفائح التكتونية التي تتضمّن توضيح ما يحدث عند الانجراف القاري و توسّع قاع المحيط، إذ تنصّ على أنّ سطح الأرض ينقسم إلى عدد من الأجزاء أو الصفائح الصلبة التي تتراوح سماكتها بين 100-150كم، و تتحرّك بالنسبة لبعضها حركة مستمرّة فوق طبقة الغلاف الموري (asthenosphere) التي تقع تحت القشرة الأرضية، و هناك أيضاً الزلازل البركانية التي تحدث بسبب البراكين النشطة، و لكنّها ليست بقوة الزلازل التكتونية، وغالباً ما تحدث بالقرب من سطح الأرض، ولذلك يتمّ الشعور بها فقط بالقرب من نقطة منشأ الزلزال (بالإنجليزية: Hypocentre).

وقد تحدث الزلازل لأسباب غير طبيعية، كالزلازل المستحثّة (بالإنجليزية: Induced Earthquakes) التي تسبّبها الأنشطة البشرية، مثل بناء الأنفاق، وملء الخزانات والسدود بكمية كبيرة من المياه، وتنفيذ مشاريع التكسير، ومشاريع الطاقة الحرارية الأرضية، وهناك الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) التي تحدث بسبب انهيارات الكهوف والمناجم.