مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة إلى الشعب الأوكراني
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها 58 طنًا من المواد الإغاثية، متوجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة إلى الشعب الأوكراني.
المساعدات السعودية إلى الشعب الأوكراني
وتشتمل الحمولة على مولدات كهربائية، وأجهزة كهربائية، تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
الإمارات تقدم حزمة من المساعدات الإغاثية والطبية إلى أوكرانيا بـ55 طنا
ومن جانبها، أرسلت دولة الإمارات أيضا، الثلاثاء، طائرة تحمل على متنها 55 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، لمساعدة المتضررين في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يتم إرسال المساعدات عبر بولندا ليتم نقلها بعد ذلك إلى الأراضي الأوكرانية، أكثر من 360 من المولدات الكهربائية الشخصية و5 آلاف كمبيوتر تعليمي محمول وملابس شتوية وبطانيات ودفايات ومستلزمات طبية.
ويأتي ذلك ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية.
ومن جانبها، قالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة الإماراتية: "تأتي المساعدات المرسلة إلى جمهورية أوكرانيا، في إطار حرص دولة الإمارات على تقديم يد العون للشعب الأوكراني ودعمه بكافة المستلزمات".
وأضافت: "نأمل أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة قطاع كبير من الأوكرانيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية".
كما أوضح سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية في الإمارات، أن طائرة المساعدات تضمنت العديد من الإمدادات الإغاثية خاصة مولدات الطاقة والبطانيات والملابس الشتوية لمساعدة المتضررين في أوكرانيا على مواجهة ظروف الشتاء القاسية، وكذلك توفير الموارد والمستلزمات الطبية والتعليمية لدعم القطاعين الطبي والتعليمي هناك.
وأكد حرص دولة الإمارات ضمن النهج الإنساني الراسخ لقيادتها الرشيدة على بذل جميع الجهود لتوفير الاحتياجات الضرورية لكافة شعوب العالم وقت الأزمات الإنسانية، والتخفيف من حدة المعاناة وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً من النساء والأطفال وكبار السن.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، قدمت دولة الإمارات إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين في هذا البلد، منها 100 مليون دولار أمريكي للمدنيين الأوكرانيين، كما تم تدشين جسر جوي من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الطبية والتعليمية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.