اشتباكات مسلحة فى مطار جوما شمال الكونغو الديمقراطية
أصيب مطار جوما، في مركز إقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم (السبت)، بـ«قنبلة» على الأقل وسط معارك تجري في المنطقة مع متمردي حركة «إم32»، وفق ما أفادت مصادر ملاحية وإدارية.
ولم يكن بوسع المصادر في المطار وفي إدارة الإقليم تقديم أي معلومات في الوقت الحاضر حول الأضرار الناتجة عن القنبلة أو مصدرها.
وينتمي أغلب أعضاء حركة «إم32» لإتنية التوتسي، وقد عاودوا حمل السلاح في نهاية عام 2021 بعد اتهامهم الحكومة بالتنصل من اتفاق يقضي بدمجهم في قوات الأمن، واحتلت الحركة مناطق عدّة في إقليم روتشورو على الحدود مع أوغندا.
تزايد حدة الاشتباكات المسلحة فى كيفو بالكونغو الديمقراطية
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن القلق البالغ إزاء تزايد حدة الاشتباكات المسلحة في ساكي، الواقعة في مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأثير ذلك على المدنيين.
ووفق بيان اللجنة الدولية اندلعت هذه الاشتباكات منذ أيام وأدى القتال إلى وصول 58 شخصًا أصيبوا بأسلحة - 31 منهم من المدنيين - إلى مستشفى ندوشو في جوما، لافته إلى أن عدد المرضى يبلغ الآن ضعف عدد الأسرة، ويتعرض المدنيون والمرافق الصحية بشكل متزايد لآثار القتال.
وقال بيان اللجنة الدولية إن هناك نقص كبير في الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين، الذين فر الكثير منهم إلى مناطق أكثر أمانًا وتقع بعض المرافق الطبية في وسط القتال، مشيرا إلي أن القتال المستمر يجعل تسليم المساعدات أمراً متزايد الصعوبة أو حتى مستحيلاً، لا سيما في حالة الإمدادات الطبية، في منطقتي روتشورو وماسيسي المعزولتين.
الصومال يدعو الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف من انتهاكات إثيوبيا
طلب الصومال من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة اتخاذ موقف مبدئي بشأن انتهاك حكومة إثيوبيا لسيادته في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الإفريقي لعقد قمة قريبا في أديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية في الصومال، في بيان أصدرته يوم الأحد: "إننا ندعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف مبدئي بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية"، وحثت الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على الوقوف بحزم ضد انتهاك إثيوبيا لاستقلال وسيادة الصومال وسلامته الإقليمية.
ويأتي طلب الصومال في وقت يتوقع فيه أن تنعقد قمة الاتحاد الأفريقي في 14 فبراير الجاري، حيث سيجتمع الزعماء الأفارقة ومندوبو المجتمع الدولي في أديس أبابا في إثيوبيا.
من غير الواضح ما إذا كان رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، سيشارك في القمة بعد أن وصل النزاع بين بلاده وإثيوبيا إلى مرحلة صعبة، حيث طالبت حكومة الصومال مرارًا بتراجع أديس أبابا عن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالة كشرط لأي حوار مع الجانب الإثيوبي.