مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تُهدد بإحباط مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن بشأن غزة

نشر
الأمصار

هددت «أمريكا»، بإحباط مشروع قرار جديد طرحته «الجزائر» على مجلس الأمن الدولي، ويُطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد.

وبعد قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو للهدنة في القطاع.

وبحسب النسخة الأخيرة من مشروع القرار الجزائري، يطالب مجلس الأمن "بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".

وحسب مصادر في الأمم المتحدة، طلبت الجزائر أن يصوت مجلس الأمن الثلاثاء على نص المشروع بصيغته الراهنة.

ويرفض مشروع القرار التهجير القسري الفلسطينيين، ويطالب بوضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي وإطلاق سراح جميع الرهائن.

لكن، على غرار سائر النصوص السابقة التي انتقدتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، فإن مشروع القرار لا يدين الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأشعل فتيل الحرب.

وأصدرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أمس السبت بيانا نددت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.

واعتبرت أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل و"حماس" بوساطة أمريكية مصرية قطرية، لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة، وأسرى فلسطينيين في إسرائيل.

وأضاف البيان الأمريكي: "لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة لا تدعم التصويت على هذا النص".

وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النص قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتم اعتمادها".

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف رفح ويُسفر عن قتلى وجرحى

انتشل «الدفاع المدني في قطاع غزة»، قتلى وجرحى من قطعة أرض يسكنها نازحون في «رفح» استهدفها طيران الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح بقصف عنيف، مُشيرة إلى أن البحث لا يزال يجري عن مفقودين آخرين تحت الأنقاض.

وفتحت زوارق حربية إسرائيلية النار وأطلقت قذائف مدفعية في بحر رفح، وعلى شاطئها جنوب قطاع غزة.

وذكرت وسائل الإعلام، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح بقصف عنيف.

نتنياهو يتعهد مُجددًا بالقضاء على «حماس» ويحسم موقفه من اجتياح رفح

حسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، موقفه النهائي من اجتياح مدينة «رفح» الفلسطينية، إذ أكد أن على جيش الاحتلال أن يُنفذ عمليته في المدينة التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني جنوبي قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني «خسارة الحرب» ضد حماس.

وتعهد «نتنياهو» مُجددًا بالقضاء على حماس، على خلفية هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مُؤكدًا في مؤتمر صحفي في القدس أن عملية رفح «سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن»، الذين لا يزالون في قطاع غزة، قائلاً «حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح».

وتُواجه إسرائيل سيلًا من الدعوات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة، لعدم المُضي قُدمًا في عملية عسكرية في مدينة رفح المُكتظة بالنازحين.

ويُشدد جيش الاحتلال على أنه يسعى لإجلاء مدنيين من المنطقة للحد من الخسائر البشرية، من دون الكشف عن تفاصيل أي عملية كهذه.

وقال نتنياهو إن أي تسوية لن يتم التوصل إليها إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة، رافضًا شروط حماس.

وأضاف رئيس الوزراء: إسرائيل تحت قيادتي ستواصل معارضتها القوية لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية.

وتابع: بعد المجزرة الرهيبة التي وقعت في السابع من أكتوبر، لن تكون هناك جائزة للإرهاب أكبر من هذه، وهي ستحول دون أي تسوية سلمية في المستقبل.

وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، مُتهمين الحكومة بالتخلي عن الرهائن الذين خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر وما زالوا مُحتجزين في غزة.

وأطلقوا هتافات وصفوا فيها الحكومة بأن أيديها مُلطخة بالدماء، مُطالبين بالتفاوض.

أمريكا تزعم: «عملية إسرائيلية كبيرة في رفح قد تُؤدي إلى كارثة»

زعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي «جون كيربي»، أن عملية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في «رفح» قد تُؤدي إلى كارثة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الجمعة.