مجلس الأهلي يُلبي دعوة نادي الزمالك غدًا.. ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الراسخة بين الناديين الكبيرين

يقوم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، غدًا "الاثنين" بزيارة نادي الزمالك؛ تلبية للدعوة التي تلقاها قبل فترة من مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب.

تأتي هذه الزيارة الودية ترسيخًا للعلاقات الوطيدة بين الناديين الكبيرين وجماهيرهما العريقة على مر العصور والأجيال. 

كان من المفترض أن يلبي مجلس الأهلي الدعوة المشار إليها في وقت سابق، إلا أن الظروف التي ألمت بعائلة الأهلي والوعكة الصحية للوزير العامري فاروق، نائب رئيس النادي ـــ رحمة الله عليه ــــ ، ووفاته قبل ثلاثة أسابيع كانت وراء التأجيل.

الجدير بالذكر أن العلاقات المتميزة بين قطبي الرياضة المصرية دائمًا حاضرة في كل زمان ومكان، وكلاهما يحمل تقديرًا كبيرًا للآخر بالرغم من المنافسة الشريفة بين الناديين في مختلف اللعبات الرياضية.

كما أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المواقف الإيجابية التي تعكس أواصر الحب والروح الطيبة بين الكيانات الرياضية الكبيرة التي تسهم في دعم ومساندة كل المنتخبات الوطنية.

التعادل السلبي يحسم موقعة شباب بلوزداد الجزائري والأهلي المصري

حسم التعادل السلبي موقعة نادي شباب بلوزداد الجزائري، وضيفه نادي الأهلي المصري الجمعة، على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

بهذا التعادل، رفع الأهلي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، بفارق نقطة عن بلوزداد، صاحب المركز الثاني، وهو نفس رصيد يانج أفريكانز صاحب الترتيب الثالث، ويأتي في المؤخرة ميدياما الغاني ب4 نقاط.

دخل النادي البلوزدادي المباراة من دون تحفظات، وشن أولى محاولاته الهجومية في الدقيقة (5)، عندما تلاعب بلخير بمدافعي الأهلي، قبل أن يوزع كرة مرت بين أقدام وامبا، لتصل إلى بن عيادة الذي سدد مباشرة، وكرته بمحاذاة القائم.

وانسل حسين الشحات من بين مدافعي بلوزداد، في الدقيقة (20)، قبل أن يتسلم كرة من عاشور، لكن تسديدته وجها لوجه مع الحارس مرت فوق العارضة.

وقاد لعوافي هجمة مرتدة سريعة على الجهة اليسرى، في الدقيقة (27)، قبل أن يتبادل الكرة مع بلخير، داخل منطقة العمليات، ويوزع لوامبا الذي فشل في التعامل معها بالشكل المطلوب، ليتدخل دفاع الأهلي ويبعد الخطر.

ومع بداية الشوط الثاني، حصل بلوزداد على ركنية تولى بن عيادة تنفيذها، لتصل الكرة إلى كداد الذي حولها بمقصية رائعة من نقطة الجزاء، وكرته بين أحضان الحارس.