127 قتيلاً و205 إصابات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، 13 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 قتيلاً، و205 إصابات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد، إن عدد القتلى قطاع غزة نتيجة عدوان قوات الاحتلال المتواصل إلى 28985، والجرحى إلى 68883.
وأكدت الوزارة، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في دير البلح وسط قطاع غزة
قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، وأرضا زراعية شمال رفح جنوبا.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت شقة سكنية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لمقتل 3 فلسطينيين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مكثفا على بيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع غارات جوية في شارع السكة وأخرى شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وقُتل 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وامرأة، إثر قصف الاحتلال أرضا زراعية كانت تؤوي نازحين في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب القطاع، كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى لإصابة العشرات، بالإضافة لاستهدف الاحتلال منزلا لعائلة حمد بالزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
وأطلقت زوارق إسرائيلية النار نحو ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من المدينة.
وأوضحت مصادر طبية، أن 66 قتيل ارتقوا منذ صباح أمس السبت، في غارات على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، بينهم 11 فلسطينيا في خان يونس، ونحو 44 وسط قطاع غزة.
الهلال الأحمر: الجيش الإسرائيلي يقصف الطابق الثالث من مستشفى الأمل
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، يتعرض مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر منذ أسابيع لاستهدافات متكررة من الاحتلال أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين من المرضى والنازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى الأمل في مدينة خان يونس واستهدافه لليوم الـ27 على التوالي، ومنذ أسبوعين تتمركز دبابات الاحتلال أمام مبنى المستشفى.
ويمنع الاحتلال وصول الإمدادات الغدائية والطبية والوقود إلى المستشفى، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وبتوقف العمل داخله، بالتزامن مع تواصل إطلاق النار باتجاهه على مدار الساعة، ما يحد من حركة الطواقم داخل المستشفى ويعرض حياة المرضى والطواقم للخطر الشديد.
