العراق.. الأعرجي: العلاقات مع روسيا تاريخية واستراتيجية
أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن العلاقات مع روسيا تأريخية واستراتيجية.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: أنه "استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الأحد، السفير الروسي في بغداد اليبروس كوتراشيف، وشهد اللقاء، استعراض آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، إلى جانب بحث تطوير العلاقات بين العراق وروسيا واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات".
وأكد الأعرجي للسفير الروسي، بحسب البيان، أن "موقف العراق من الحرب الروسية الأوكرانية واضح وثابت كونها حرب استنزاف ولابد من اللجوء إلى الحوار وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "العلاقات مع روسيا هي علاقات تأريخية واستراتيجية، وعلينا استثمارها لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأضاف الأعرجي، أن "ما يحدث في غزة هي جريمة إنسانية من خلال قتل الأطفال والنساء، ويجب إيقافها".
من جانبه أكد السفير الروسي، على متانة العلاقات بين روسيا والعراق، والعمل على تطويرها في المجالات كافة.
وزير العمل العراقي يعلن إطلاق مبادرات جديدة لدعم ومساندة شريحة ذوي الإعاقة
أعلن وزير العمل العراقي أحمد الأسدي، اليوم الأحد، إطلاق مبادرات جديدة لدعم ومساندة شريحة ذوي الإعاقة.
وقال الأسدي في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة: إنه "تم إطلاق مبادرة (آني أكدر) من خلال هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة" ،مشيراً إلى أن "البرامج التي تطلقها الوزارة تأتي استمراراً لما تحققه في خدمة الشرائح الاجتماعية التي تعنى برعايتها وبعد أن حققت نسبة 100% في تطبيق البرنامج الحكومي".
وأضاف الأسدي، أن " المبادرة تضمنت:
- منح قروض لذوي الإعاقة من الذين تم تأهيلهم مهنياً ونفسياً لتأسيس مشاريع مدرة للدخل وزجهم في شركات القطاع المختلط بنسبة 3%.
- تشجيع القطاع الخاص على تعيين القادرين على العمل من هذه الفئة في مهن تناسب أوضاعهم.
- تفعيل المادة 16 من قانون رعاية ذوي الإعاقة الخاصة بتعيين 5% من هذه الفئة في دوائر الدولة بالتنسيق مع مجلس الخدمة الاتحادي.
- مساعدة ذوي الإعاقة على إكمال الدراستين الابتدائية والثانوية، مع تخصيص مقعد دراسي لهم في الدراسات العليا.
- نطلق اليوم أيضاً برنامج الدعم النفسي للمعاق الذي يتضمن تدريب 5000 مستفيد من ذوي الإعاقة وذويهم، وذلك بهدف تعزيز الرفاه الاجتماعي والنفسي لأسر هذه الفئة.
