الهلال الأحمر الفلسطيني: وقود توليد الكهرباء بمستشفى الأمل نقص لمستوى خطير

اعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن أن وقود توليد الكهرباء بمستشفى الأمل نقص لمستوى خطير وقرب نفاد الطعام يهدد حياة العشرات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

الأوضاع في مستشفى الأمل:

الهلال الأحمر: الجيش الإسرائيلي يقصف الطابق الثالث من مستشفى الأمل

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب مصادر فلسطينية، يتعرض مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر منذ أسابيع لاستهدافات متكررة من الاحتلال أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين من المرضى والنازحين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى الأمل في مدينة خان يونس واستهدافه لليوم الـ27 على التوالي، ومنذ أسبوعين تتمركز دبابات الاحتلال أمام مبنى المستشفى.

ويمنع الاحتلال وصول الإمدادات الغدائية والطبية والوقود إلى المستشفى، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وبتوقف العمل داخله، بالتزامن مع تواصل إطلاق النار باتجاهه على مدار الساعة، ما يحد من حركة الطواقم داخل المستشفى ويعرض حياة المرضى والطواقم للخطر الشديد.

ويواصل الاحتلال اعتقال 7 من طواقم الهلال الأحمر اعتقلهم خلال اقتحام مبنى المستشفى لليوم التاسع على التوالي، فيما يتواصل انقطاع وسائل الاتصالات المختلفة الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لليوم الـ34 على التوالي عن مدينة خانيونس، ما أدى إلى انقطاع التواصل بين طواقم الجمعية المختلفة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.