مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر تعلن بدء مشروع مجمع رأس لفان للبتروكيماويات

نشر
مجمع بتروكيماويات
مجمع بتروكيماويات

أعلنت قطر،اليوم الإثنين،وضع  حجر الأساس لمشروع مجمع راس لفان للبتروكيماويات، بمدينة راس لفان الصناعية، فيما يعد أكبر استثمار منفرد في تاريخ شركة "قطر للطاقة" في صناعة البتروكيماويات في البلاد.

وخلال حفل وضع حجر الأساس، الذي حضره أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تم عرض فيلم وثائقي حول المشروع الذي يعتبر واحدا من أكبر مشاريع البتروكيماويات في العالم، والذي سيساهم في مضاعفة القدرة الإنتاجية من الإيثيلين ومشتقاته، كما سيرفع الإنتاج الإجمالي لدولة قطر من  إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا.

وسبق أن تم الإعلان عن المشروع في عام 2019، والذي يسلط المشروع الضوء على كيفية توسع منتجي النفط في الشرق الأوسط بشكل أكبر في مجال البتروكيماويات، المستخدمة في إنتاج البلاستيك ومواد التعبئة والتغليف، للانتقال إلى أسواق جديدة وإيجاد مصادر دخل جديدة بخلاف تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي.

وضع حجر الأساس لمشروع مجمع راس لفان في قطر

ستمتلك شركة قطر للطاقة، التابعة للدولة، حصة 70 بالمئة في المشروع مع شركة "شيفرون" التي تمتلك 30 بالمئة بموجب الاتفاقية الموقعة في يناير 2023.

ووفق بيان سابق لشركة قطر للطاقة، فإن تكلفة المشروع تقدر بنحو 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وأن يبدأ الإنتاج في عام 2026.

قطر: اضطرابات البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الغاز الطبيعي

صرح الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي، الاثنين، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الشركة من الغاز الطبيعي المسال وليس على إنتاجها.

وقال الكعبي خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع رأس لفان للبتروكيماويات "سيستغرق الأمر وقتا أطول فقط لإرسال الشحنات لوجهاتها. لكن الأمر لن يصل إلى نقطة نضطر فيها إلى وقف الإنتاج لأنه لا توجد أي سفينة. نحن بخير".

وأضاف الكعبي أن اضطرار السفن إلى الابتعاد عن البحر الأحمر والدوران حول أفريقيا ليس مثاليا لأنه يزيد من تكلفة ومدة الرحلات.

وقالت قطر للطاقة، وهي إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، في يناير إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر لدواع أمنية.

وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن. وتقول الجماعة إن الهجمات تأتي دعما للفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.

وقال الكعبي "سواء كنت تتحدث عن الغاز الطبيعي المسال أو الخام أو مكثفات غاز البترول المسال، فهو نفس الشيء تماما بالنسبة لجميع هذه المنتجات".

واستكمل "سيضيف ذلك تكلفة، وسيضيف وقتا، وسيضيف أيضا قيودا على عمليات التسليم الفعلية".