مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حمدوك ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحثان تطورات أزمة السودان

نشر
الأمصار

بحث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، اليوم الاثنين تطورات أزمة السودان مع رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "تقدم" عبدالله حمدوك، خلال لقائهما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

قال حمدوك "عقدت مساء اليوم الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اجتماعاً برفقة وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي".

أضاف" أعربنا عن عميق التقدير لدور الاتحاد الافريقي في دعم تطلعات الشعب السوداني ومواقفه القوية في هذا السياق،وأكدنا على أهمية التنسيق المحكم بين كافة المبادرات الاقليمية والدولية والدور المهم لمنظمتنا القارية،كما لفت الانتباه لفداحة الكارثة الانسانية في السودان وضرورة رفع الاستجابة الاقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة للملايين من السودانيين الذين تضرروا من حرب الخامس عشر من أبريل".

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي انه يولي القضية السودانية اهتماماً خاصاً، وأنه سيكثف من التواصل الاقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان، مشدداً على أهمية الدور المدني في انهاء الحرب واسكات صوت البنادق في السودان.

حمدوك :لا حل عسكريًا للأزمة في السودان

قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك خلال مقابلة له على أنه لا حل عسكرياً للأزمة في السودان، مشيراً إلى أن الحل يجب أن يقوم على التفاوض والتشاور بين السودانيين، كما كشف عن وجود اتصالات مع قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، معرباً عن أمله في أن تتوج تلك الاتصالات بـ”لقاء قريب لدفع جهود حل الأزمة السودانية”.

 القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

وقال حمدوك الذي كان يترأس وفداً لتنسيقية “تقدم” في مقابلة له على هامش مشاركته في القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن اللقاءات التي عقدها على هامش القمة مع مختلف المسؤولين الأفارقة والغربيين، أتاحت الفرصة لشرح القضية السودانية وتقديم تصور متكامل لرؤية التنسيقية لحل الأزمة السودانية.

وأضاف: “نعتقد جازمين أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة، والحل يجب أن يكون متفاوضاً عليه، ويبدأ بتشاور واسع بين السودانيين”.

الاجتماع التأسيسي يضم القوى الديمقراطية

وتابع أن هذا الحل يجب أن يتم “ضمن ما سميناه الاجتماع التأسيسي الذي يضم القوى الديمقراطية التي تسعى لإيقاف الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي”.

ورجح أن يعقد المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الذي سبق تأجيله لأكثر من مرة، الشهر المقبل.

وفي هذا الصدد، أشار حمدوك إلى أنه “وجد آذانا صاغية” من كل القادة الذين التقاهم على هامش القمة الإفريقية، مؤكداً أن السودان يمر “بأزمة كارثية في كل شيء”، كما حذر من أن “شبح المجاعة يخيم على كل البلاد”.