سوريا.. انفجارات تهز جنوب دير الزور
وقعت تفجيرات "مجهولة" في موقع أمني لميليشيا موالية لإيران من الجنسية غير السورية جنوب مدينة دير الزور، مما أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى العسكري بدير الزور، وسط معلومات عن وجود قتلى آخرين من جنسية غير سورية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العناصر مكلفين بحماية السيارات العسكرية وتأمين الطريق البري الذي يصل مدينة دير الزور مع الميادين والبوكمال.
ودوت انفجارات في المنطقة الجنوبية لمدينة دير الزور، في 3 مواقع على الأقل تتمركز ضمنها الميليشيات الموالية لإيران في بادية دير الزور الجنوبية، تزامنا مع تحليق طائرات حربية مجهولة في سماء المنطقة.
وعلى الفور، هرعت 3 سيارات إسعاف انطلقت من المستشفى العسكري بمدينة دير الزور نحو مواقع التفجيرات.
«التحالف الدولي» يتصدى لهجمات حقل كونوكو النفطي بسوريا
تصدت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، لهجمات على قاعدة بحقل كونوكو النفطي في سوريا، وذلك في إطار المناوشات المستمرة.
وقال مصدر أمني لرويترز، إن أنظمة دفاع جوي تشغلها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمتمركزة في شرق سوريا تصدت لست هجمات بطائرات مسيرة، كانت تستهدف قاعدتهم في حقل كونوكو النفطي، اليوم السبت.
وفي وقت سابق اليوم، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير حكومي)، إن المجموعات المدعومة من إيران هاجمت برشقة من الصواريخ القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي، وهى أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في سوريا، في حين حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من إسقاطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وهاجمت المجموعات المدعومة من إيران على دفعتين، القاعدة الأمريكية بمعمل كونوكو للغاز في سوريا، الأول بطائرة مسيرة، والثاني برشقة من الصواريخ، وفق المصدر ذاته.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر 2023 الماضي، لـ115 هجوما من قبل قوات مدعومة من إيران.
وتواجه قوات التحالف هجمات متزايدة من الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق، وسط توتر في المنطقة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقبل أسبوع، شنت الولايات المتحدة غارات جوية في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها، ردا على الهجوم الذي وقع في الأردن مؤخرا وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ويعتقد أن الضربات، التي شملت استخدام قاذفات بي-1 بعيدة المدى التي انطلقت من الولايات المتحدة، ليست سوى موجة أولى من رد إدارة الرئيس جو بايدن على الهجوم الذي نفذه مسلحون مدعومون من إيران.