يعرض خلال موسم رمضان.. مسلسل "الحشاشين" طفرة فنية بتقنيات حديثة
من الأعمال المنتظرة بقوة خلال موسم رمضان 2024 مسلسل "الحشاشين" الذي يقوم ببطولته النجم كريم عبد العزيز، وهو من أضخم الإنتاجات التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإعادة قوية للأعمال التاريخية، التي تبرز مجموعة من الشخصيات الهامة في التاريخ، والتي كان لها أثرا كبيرا على مدار سنوات طويلة، حيث يقدم المسلسل بشكل تفصيلى طائفة الحشاشين، وهى طائفة دينية كانت متواجدة خلال القرن الـ 11، لكنها كانت متطرفة دينيا، تقوم على تغييب الوعي لدى الناس.
مسلسل الحشاشين
ومن خلال مسلسل الحشاشين، تراهن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دائما على مسألة الوعي، وتضع مهام التنوير والتثقيف جنبا إلى جنب مع التزامات الإمتاع والترفيه، لهذا تعمل على إرضاء كل الأذواق، جنبا إلى جنب مع الانشغال بالارتقاء بالذوق العام، والرهان على أعمال عالية القيمة وغنية بمكوناتها الفنية والإبداعية، بما يُقدّم رصيد الفن المصرى على أحسن ما يكون، ويعزز قوة مصر الناعمة ويستعيد ريادتها السباقة فى المنطقة العربية، وفى مسلسل "الحشاشين" كما في كل أعمالها تحقق المتحدة طفرة فنية استنادا إلى انتقاء أفضل الموضوعات، والتركيز على المعالجات الإبداعية شديدة الكفاءة والإتقان، والإنتاج الثرى وفق أحدث التقنيات العالمية وبما يهتم بالصورة وجمالياتها فى كل العناصر، من ديكور وإضاءة وملابس، فضلا على الموسيقى والمونتاج وأعمال ما بعد الإنتاج.
منذ الإعلان عن "الحشاشين" قبل سنتين، صار العمل محل ترقب وانتظار من ملايين المشاهدين، لا سيما أن الطائفة التى يتناولها تُمثّل واحدا من ألغاز تاريخ السياسة والاجتماع والاعتقاد فى العالم الإسلامى، وتأثرت بها حركات وتيارات عديدة تالية، وأُعيد إنتاج أدواتها فى التأثير والهيمنة والتلاعب بعقول الأتباع، وفى الاغتيالات والإرهاب ومحاولة تطويع الخصوم والمعارضين بالسلاح أو بالابتزاز العقائدى. والمسلسل واحد من أضخم الإنتاجات العربية خلال السنوات الأخيرة، فقد أولته الشركة المتحدة اهتماما عاليا، انطلاقا من طبيعة الحقبة وتفاصيلها وامتداد الأحداث فى نطاق جغرافى عريض، والاستعانة بنجوم من كل الأجيال، مع بعض الفنانين العرب.
ويخوض النجم كريم عبد العزيز من خلال شخصية حسن الصباح رحلة مليئة بالمغامرات، مراهنا على أن يترك بصمة لامعة فى تاريخه الفنى، وأن يشتبك مع واحدة من أكثر قضايا التاريخ والاعتقاد سخونة فى المنطقة العربية، وهو ما كان محل رهان جاد بدءا من الاعتماد على الكاتب البارز عبدالرحيم كمال، وسابقة إتقانه لتلك النوعية من الحكايات ذات الطابع التاريخى الدينى، وإلى كامل فريق الفنانين والفنيين، بإشراف المخرج المتنوع بيتر ميمي