حزب الله: استهدفنا موقعًا عسكريًا لجنود إسرائليين في مستعمرة إيفن مناحم
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، استهداف موقع عسكري لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم وحققوا فيه إصابة مباشرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
قصف من حزب لله على موقع إسرائيلي:
وأوضح حزب الله، أنه تم استهداف موقعا عسكريا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا وتم تحقيق فيه إصابة مباشرة، واستهداف مبنيين بهما جنود للجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم.
وكان استهدف عناصر حزب الله اللبنانية منذ قليل مبنى تابع للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال الحزب في بيان له؛ " ذلك يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرية طلوسة.
وكان أعلن «حزب الله في لبنان»، أنه نفذ عددًا من العمليات العسكرية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وأضاف حزب الله في بيان له عبر قناته على «تليجرام»، أنه نفذ 5 عمليات عسكرية أمس الأحد، في القطاع الشرقي ضد القوات الإسرائيلية على الحدود جاءت كالتالي:
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.