مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تبحث التعاون مع "الصحة العالمية" لتقديم الدعم الطبي للفلسطينيين

نشر
الأمصار

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، اليوم الأربعاء، الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تكثيف التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين والمرضى اللذين تستقبلهم مصر لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

وأضاف أن الوزير أكد في هذا الشأن على أهمية وضع خطة عمل مشتركة بين الوزارة والمنظمة للتعامل مع الأزمات الصحية، موضحاً أن مصر تستقبل أعداد كبيرة من الأشقاء الفلسطينيين من المصابين والجرحى وأسرهم، مما يحتم تعظيم التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتوفير ما يلزم للمستشفيات من مستلزمات طبية وأدوية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات بأفضل جودة.

وتابع، أن الوزير أكد على تقديم كافة سبل الدعم للمنظمة لإنشاء نظام مميكن ولوحة بيانات تُحدث باستمرار "داش بورد"، لتصبح مظلة تنظيمية مميكنة لتنظيم التعاون والدعم بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، بما يساهم فى تنظيم منظومة العمل وسهولة تتبع المساعدات والتأكد من وصولها لمستحقيها.

وقال إن الوزير حرص في هذا الشأن على تفقد الدكتورة حنان البلخي والدكتور نعمة عابد للغرفة المركزية لإدارة الأزمات ومركز القيادة والسيطرة بالوزارة والذي يضم عدد كبير من شاشات المتابعة اللحظية لمؤشرات الأداء من قواعد البيانات، وذلك للاطلاع على التجربة الناجحة للوزارة في هذا الشأن والاستفاده منها.

ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، على أن مصر قدمت نموذجاً يُحتذى به في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة والأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة على استعداد المنظمة لتوفير كافة سبل الدعم لمصر على كافة الأصعدة الصحية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.